أثارت صورة لقاء ودي وغير رسمي بين الأميرة سلمى بناني، عقيلة الملك محمد السادس، يوم أمس بمدينة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، بالملكة رانيا العبد الله، حرم الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، فضولا كبيرا على صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك. ونشرت الملكة رانيا على صفحتها الشخصية بالموقع الأزرق صورة تجمعها بالأميرة لالة سلمى، وهما جالستان بشكل ودي في بيت عقيلة ملك الأردن، وكتبت أسفل الصورة عبارة "سعدتُ بلقاء صديقتي العزيزة الأميرة للا سلمى من المغرب يوم أمس في الإمارات". وبدت لالة سلمى، الملقبة بأميرة القلوب من فرط كسبها لحب ملايين المغاربة بفضل أنشطتها الجمعوية والخيرية، خاصة في مجال محاربة داء السرطان، بزي بسيط وأنيق يميل إلى الرمادي، بجانب رانيا العبد الله، التي يلقبها البعض في الأردن بملكة الإنسانية. وجاء لقاء الأميرتين لالة سلمى ورانيا، اللتان غالبا ما توصفان بالأناقة والجمال، في سياق تنظيم مؤتمر "الاستثمار في المستقبل وحماية الأطفال اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، في مدينة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، حيث ألقت فيه الملكة رانيا مداخلة حول الموضوع. وكانت أميرتا القلوب والإنسانية قد شكلا قبل أيام قليلة حدثا بالنسبة لمتتبعي أخبار المشاهير، فقد صنف موقع أمريكي متخصص الأميرة سلمى والملكة رانيا ضمن قائمة أجمل زوجات زعماء العالم، باحتلال مراتب متقدمة ضمن المركز الثلاثة الأولى. وفيما يتم وصف الأميرة سلمى، 36 عاما ومهندسة كمبيوتر، من لدن كبريات المجلات والمواقع المتخصصة في العالم بكونها من أكثر سيدات العالم أناقة، بفضل أزيائها المغربية التي تجمع بين الأصالة والتحديث، توصم الملكة رانيا البالغة من العمر 44 عاما بأنها سفيرة الجمال. وتعتبر الأميرة سلمى السيدة الأولى بالمغرب، وتنتسب إلى عائلة فاسية عريقة، وكانت هي أول زوجة لملك مغربي تظهر للعلن، بخلاف زوجات الملوك العلويين السابقين، كما تميزت بعنايتها الكبيرة بمجال محاربة داء سرطان الثدي الذي تسبب في وفاة والدتها وهي طفلة. وأما الملكة رانيا العبد الله، المزدادة في 31 غشت 1970، في الكويت، فهي ابنة طبيب من أصول فلسطينية من مدينة طولكرم، لتلتقي الأميرتان معا في عدة نقاط، منها الجمال والأناقة والطبقة الاجتماعية المتوسطة التي كانا ينتسبان إليها قبل زواجهما بملكي المغرب والأردن.