على وقع أغاني مجموعة السهام المغربية وأناشيد أبو راتب من الشام، وموشحات الفنانة الفلسطينية ميس شلش، اختتمت شبيبة العدالة والتنمية أمس السبت بالرباط ملتقاها الوطني العاشر. فعلى مدى أربع ساعات متفاعل الجمهور الحاضر بنزهة حسان وسط العاصمة ضمن السهرة الختامية للملتقى الذي استمر على مدى أسبوع، مع أغاني وأناشيد مناصرة للقدس وفلسطين، امتزج بها المغربي من خلال السهام التي غنت لفلسطين بالدارجة المغربية، والشامي والفلسطيني الذي أداه كل من أبو راتب وميس شلش. "بالروح بالدم نفديك يا شهيد" أطلقت مجموع السهام أولى مقاطعها التي لقيت تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور والذي أتت جنبات المنصة التي احتضنت سهرة شباب الحزب الحاكم بالمغرب. "على جنب الحيط وجهو شاحب دمعو ساكب درق وليدو من رصاص الهمجية من الخليج للمحيط شعب غاضب عازم و راغب"، استطاعت مجموعة السهام بأصوات أعضائها المتناغمة إيصال رسائل التضامن من الشعب المغربي، إلى الشعب الفلسطيني في محنته المستمرة في مواجهة الاحتلال. حيت المجموعة القدس وفرحت لانتصار غزة، وغضبت من صمت رسمي، وأكدت على عربية وإسلامية القدس، ورفضها لعنصرية الصهيونية، " والقدس تبقلا عربية عربية.. وتسقط الصهيونية..وحنايا طوفان على العنصرية..أبطال شجعان أمنا عربية" تغني السهام. الفنانة الفلسطينية ميس شلش جددت ربط الحضور بالقضية الفلسطينية من خلال أدائها للعديد من أشهر أناشيدها التي كان الجمهور الحاضر يستعرضها عن ظهر قلب، "من يوم يا ما".. "غزة بيوم الانتصار"، والتي تفاعل مع الحضور من خلال رفع الرايات الفلسطينية واللافتات المناصرة لغزة "غزة رمز العزة". أما الفنان السوري محمد أبو راتب فقد أدى من خلال وصلاته الإنشادية الجديدة منها والقديمة ، العديد من الاناشيد لفلسطينوسوريا، والتي لقيت استحسان الحاضرين، بتفاعلهم معها بالترديد وأحيانا أخرى برفع شعارات مناصرة للشعب السوري في معركته من أجل التحرر، " الله.. حرية.. سوريا وبس". هذا وشهدت الأمسية الختامية تكريم المشاركين من دولة فلسطين للعديد من قيادات حزب وشبيبة العدالة والتنمية وفي مقدمتها عضو الأمانة العامة للحزب عبد العالي حامي الدين والكاتب الوطني للشبيبة خالد البوقرعي، في المقابل كرم المنظمون العديد من القيادات الاسلامية من تونسوفلسطين وفي مقدمتهم كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية في أراضي 48، وعبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة التونسية.