بكرنفال ولوحات فنية فلكلورية لفرق أحيدوس والعلاوي والتبوريدة والفرقة النحاسية، افتتح اليوم رسميا مهرجان ميسور في دورته الثالثة، وذلك بحضور والي جهة فاس بولمان محمد دردوري، وعامل إقليم ميسور، وشخصيات مدنية وعسكرية. المهرجان الذي تنظمه جمعية سيدي بوطيب للتنمية والمحافظة على الثرات والبيئة، شهد في افتتاحه تكريم مجموعة من الأسماء الوطنية والمحلية والتي قدمت خدمات في مجال تخصصها للإقليم، حيث تم تكريم الفنانة لطيفة أحرار والفنان كمال كاظمي الذي تعذر عليه الحضور، كما تم تكريم الفنان الجزائري محمد بلخياطي المعروف بتأديته للفن التراثي، ونالت أيضا فعاليات محلية في رياضة فنون الحرب والكرة النسوية وغيرها نصيبها من التكريم عبر منح شواهد تقديرية وهدايا. وتلقى فائزون في السباق على الطريق ومنافسات فنون الحرب التي أجريت على هامش المهرجان الثالث لميسور، مبالغ مالية تحفيزية كجوائز على نيلهم المراتب الأولى، و"كتشجيع للطاقات الفتية بالمدينة للإنخراط في ممارسة الرياضة والابتعاد عن الانحراف والإدمان "حسب تصريح مدير المهرجان محمد طويلب لهسبريس. وفي كلمته الإفتتاحية بالمناسبة أكد الطويلب أن بلوغ الدورة الثالثة دليل على أن التضحيات كفيلة بضمان الوصول إلى الأهداف، مؤكدا أنه من الصعب الحفاظ على استمرار تواجد المهرجان لولا الفعاليات الجمعوية الحالمة بتنمية المنطقة والتعريف بإمكانيتها، منوها بالمجهود المبذول من طرف الساهرين على نجاح الاحتفالية. كما شدد الطويلب في تصريح لهسبريس على ضرورة دعم التظاهرة من طرف مؤسسات الدولة والمؤسسات الإقتصادية، للدفع بالمهرجان لتطوير ما يقدمه من منتوج، ولمساعدة الجمعية المنظمة على توسيع أنشطتها وجعل مهرجان ميسور موعدا سنويا قارا وقادرا على لفت الأنظار للمدينة التي تبقى في أمس الحاجة لتنمية حقيقية أساسها طاقتها البشرية الناضجة ومؤهلاتها الطبيعية. هذا وشهدت الفترة المسائية إحياء سهرات فنية من طرف فرق موسيقية وفنانين محليين في فن الركادة الشعبي الميسوري لعلاوي، وأحيدوس، والراب، حيث شدد الطويلب مدير المهرجان على أن تشجيع الطاقات المحلية من رهانات الجمعية، مضيفا أن الاحتفالية السنوية للمدينة ستحاول الانفتاح في دوارتها القادمة على طاقاتها المحلية في مختلف الفنون. وتستمر أيام المهرجان الثالث لميسور والحامل لشعار "تأهيل الموارد المحلية ورهانات التنمية"، بتقديم سهرات يومية لفن الفلكلور، ووصلات من التبوريدة، مع الختم بسهرات فنية بمشاركة فنانين في ألوان موسيقية مختلفة، على أن يكون الاختتام يوم الأحد بسهرة فنية لمصطفى أومكيل والمختار البركاني، وعبد العزيز الستاتي.