نبدأ جولتنا عبر أهم ما تناولته بعض الصحف الصادرة الثلاثاء من"المساء" التي قالت إن فرقة أمنية خاصة حلت بسجن تولال 1 بمكناس واقتادت مجموعة من السلفيين المعتقلين في السجن ذاته إلى وجهة مجهولة.. مضيفة أن عناصر الجهاز الأمني قامت بزيارة مفاجئة للمؤسسة السجنية السالفة الذكر، وسلمت إدارة السجن لائحة بأسماء العديد من النزلاء المطلوبين للتحقيق لديها نتيجة الاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة ب"داعش". "المساء" كتبت أيضا أن السلطات الجزائرية اتهمت المغرب باختطاف سياح ومواطنين جزائريين قبل إطلاق سراحهم في محاولة لاستفزازها. مضيفة أن الجزائر شرعت في بناء حاجز حدودي ردا على السياج الإلكتروني الذي شيده المغرب على طول حدوده الشرقية لمنع تسلل العناصر الإرهابية، كما ضاعفت أعداد قوات الدرك المنتشرة على طول الشريط مع المغرب ردا على ما قالت إنه "مخطط مغربي لاختطاف السياح والجزائريين بمجرد وصولهم الخط الحدودي من دون إنذارهم". ذات الجريدة كتبت أيضا أن عمدة مدينة الدارالبيضاء رفع من قيمة مصاريف الربط بالماء والكهرباء التي تستخلصها شركة "ليدك"وتمثل مداخيل صندوق الأشغال المثير للجدل. مضيفة أن محمدساجد استغل الفراغ الذي كان عليه المجلس خلال نهاية الولاية السابقة من أجل الرفع من قيمة الرسوم التي يدفعها المواطن البيضاوي من أجل التزود بالماء والكهرباء بنسبة 40%. أما"الصباح" فقد أفادت أن دائرة الاستنفار العسكري اتسعت لتشمل المغرب بعدما وصل الأمر بالجزائر وتونس إلى نصب منصات إطلاق صواريخ مضادة للطائرات إثر توصلها بتقارير استخباراتية أمريكية تؤكد أن تنظيمي القاعدة في المغرب الإسلامي وأنصار الشريعة، دشنا عملية تلغيم طائرات ليبية بالمتفجرات من أجل هجمات جوية تستهدف منشآت حيوية في دول شمال إفريقيا وذلك في سيناريو شبيه بهجمات 11 شتنبر بنيويورك وواشنطن. وفي موضوع آخر ذكرت نفس اليومية أن مستشارا جماعيا وحقوقيين تقدموا ببلاغ إلى الدرك الملكي لدوار أزولجام بإقليم شفشاون كشفوا من خلاله أن فرنسيين يزرعون الكيف بطريقة متطورة في شفشاون، إذ يستغلون إقامات وفدانات خاصة للزراعة المتطورة الجديدة التي تستخدم فيها مواد كيماوية وحقن مهيجة. من جانبها أشارت "أخبار اليوم المغربية" لما قاله رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران في اتصال مع"أخبار اليوم" ردا على الإتهامات التي وجهها إليه الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، بكونه يسيئ إلى المغرب في الخارج حين يقول إن الملك هو الذي يحكم، بنكيران قال إنه لم يقل إلا ما ينص عليه الدستور، فالملك دستوريا هو رئيس الدولة وهو من يرأس المجلس الوزاري وبالتالي الحكومة برئيسها .. رئيس الحكومة شدد على أنه لن يكذب على المغاربة مردفا أنه يقول ما هو واقع كما هو في الدستور "وأذكر أن من صوت علي هو الشعب المغربي وليس ادريس لشكر، وأن كان لهذا الأخير رأي آخر في الدستور فليبادر إلى تغييره" وفق تعبير بنكيران. وفي خبر آخر نقلت نفس اليومية أن وزارة الداخلية قررت الاستعانة بجمعيات الأحياء للتصدي للجريمة المتفشية في عدد من المدن، وكذا تعبئة المجتمع المدني لمحاربة ظاهرة التطرف الديني وخطر استقطاب الشباب للقتال مع الجماعات المسلحة المتطرفة في العراق وسوريا. وأوردت "أخبار اليوم" أيضا أن مدينتي سبتة ومليلية تشكلان خطر تسرب فيروس "إيبولا"، إذ دعت القيادة العامة للشرطة الإسبانية بمدريد مختلف أعضاء وكالات تنفيذ القانون بما في ذلك الشرطة الاتحادية إلى الشروع في سلسلة من التدابير التي يمكن أن تقي من احتمال انتشار "إيبولا". وإلى "الأخبار" التي نشرت أن بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والتنمية الاجتماعية، رفضت استقبال أحمد أكنتيف، زوج البرلمانية أمينة ماء العينين، بوزارتها وتعيينه مديرا لقسم التشريع والتواصل خاصة أنه شارك في مقابلة الانتقاء التي جرت بالوزارة يوم 19 يونيو الماضي. مضيفة أن الحقاوي اختارت تعين المرشح الثاني الذي كان مقبولا إلى جانب أكنتيف للتباري على المنصب، فيما لم تعين أي مترشح لمنصب مصلحة التواصل بالكتابة العامة لوزارتها رغم وجود مترشحين للمنصب. "الأخبار" قالت أيضا إن طائر "عوا" يغزوا مدينة الدارالبيضاء بسبب تكاثر النفايات بالمدينة، إذ يجمع بحارة ميناء البيضاء على أنه يتم استقطاب هذا الطائر لدواع بيئية لكونه يتغذى على الفضلات كما يقوم بكنس أرصفة الميناء. مسؤولون بمجلس مدينة الدارالبيضاء أكدوا أن طيور النورس تقوم بالدور الذي فشل فيه مسؤولو القطاع بمساهمتها في القضاء على الأزبال التي تخيم على أحياء البيضاء رغم الميزانية الضخمة التي يستنزفها القطاع. نختم من"صحيفة الناس" التي نشرت أن باخرة بني انصار التي كانت مملوكة لعبد العالي عبد المولى، برلماني العدالة والتنمية، قبل الحجز عليها في فرنسا من طرف دائنين، بيعت في المزاد العلني ب400 مليون سنتيم لتاجر متلاشيات تركي. ومع ذات الصحيفة التي أفادت أن العديد من المنتجين المغاربة المغاربة المقصيين من طلبات عروض القنوات العمومية لجأوا اضطراريا إلى "الجزيرة الوثائقية" للإشتغل معها هروبا من دفاتر التحملات التي جاء بها الوزير الخلفي.