أعلنت الهيئات والمنظمات المغاربية المشاركة في الإعداد لتنظيم القافلة المغاربية إلى غزة، في إطار القافلة الدولية شريان الحياة 5، عن تأجيل هذه القافلة إلى "أجل قريب سيحدد حال تأمين وسيلة النقل إلى مدينة العريش". وأوضحت هذه الهيئات، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بنسخة منه أمس الاثنين، أنه نظرا لكون السلطات المصرية تشترط دخول القافلة عبر مدينة العريش، فإن منظمي القافلة المغاربية بدؤوا بتنظيمها على أساس أن مسؤولين في العمل الشعبي في ليبيا التزموا بتأمين نقل القافلة من ميناء بنغازي الى ميناء العريش بواسطة باخرة يؤمنوها. وأضاف البلاغ أنه نظرا لكون هؤلاء المسؤولين تعذر عليهم تأمين الباخرة في الوقت، فقد أصبح من غير الممكن أن تنطلق القافلة في موعدها الذي كان مقررا يوم الأربعاء، بعد أن وافقت السلطات الجزائرية على مرور القافلة برا عبر الحدود المغربية الجزائرية. وقال منسق "المجموعة الوطنية المغربية" لمساندة العراق وفلسطين خالد السفياني في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الاثنين إن "جميع الإجراءات اتخذت لتكون الانطلاقة في الوقت المحدد إلا أن الليبيين تعذر عليهم تأمين الباخرة في الوقت المحدد الشيء الذي صعب مأمورية انطلاق القافلة المغاربية". وأضاف أن "جميع الأمور على ما يرام وأن ما وقع مجرد سبب تقني سيحل في غضون الأيام القليلة المقبلة" ، معتبرا أن سماح السلطات الجزائرية للقافلة المغربية عبور حدودها البرية يعد "مؤشرا ايجابيا". وكشف السفياني أن لائحة المشاركين المغاربة جاهزة إذ تضم سياسيين وحقوقيين وإعلاميين وأطباء وغيرهم. يذكر أن مجموعة من الأطباء من مختلف التخصصات غادرت المملكة المغربية الثلاثاء الماضي في اتجاه قطاع غزة وشرعت في المساهمة في عمليات الفحص والتشخيص وتوزيع الأدوية.
