بادر محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، إلى مناصرة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وحرمه نبيلة بنكيران، بعد الضجة التي أثارها تناول العديد من المواقع وصفحات الفايسبوك في تعاط مع نوعية وأناقة الجلباب الذي ارتدته حرم بنكيران، باعتبارها زوجة رئيس الحكومة المغربيّة، لدى استقبالها وعبد الإله بنكيران من طرف الرئيس الأمريكي. وفي رأي مكتوب وسمه بعنوان "إلى جمهور المظهر.. هلا اهتممتم بالجوهر"، توصلت به هسبريس، قال بوليف، في تعليق منه على الحلة التي لاحت بها نبيلة بنكيران ضمن نشاط رسميّ دوليّ، وباعتبارها شخصيّة عموميّة، إن "المرء يتألم وهو يطالع التعليقات الواردة على المهمة التي يقوم بها رئيس الحكومة لأول بلد من حيث الأهمية في العالم". وتابع الوزير ذاته بأن "الكثير من المعلقين لم يهمهم اتفاقيات الشراكة التي تمت في مجال الطاقة والاقتصاد والخدمات، ولا اختيار المغرب لاحتضان أكبر قمة استثمارية أمريكية إفريقية في نونبر، بل اهتموا بالمظهر عوض الجوهر". وأبدى بوليف أسفه على عدد من الفايسبوكيين المغاربة لكونهم "اهتموا بالجلباب عوض الاستثمار والاتفاقيات الإنتاجية والخدماتية الموقعة مع أمريكا"، منبها إلى ما سماه "الأيادي والعقول التي تعمل في الخفاء، لصنع الحدث، حدث الجلباب والقفطان، وصرف النظر عن الجوهر والمضمون" وفق تعبيره. وحذر الوزير مما أسماهم "خفافيش الظلام الذين يحولون النهار إلى ليل، والنور إلى ظلام" على حد قوله، قبل أن يحيي السيدة بنكيران، حرم رئيس الحكومة، على اختيارها الشخصي والحضاري"، "فرغم حرصها على عدم الظهور، نجح الخفافيش في جعلها في الواجهة" يقول بوليف وهو يمارس حريته في التعبير.