أزالت الشرطة الفرنسية، مخيماً كان يعيش فيه نحو (400) غجري منذ عامين، في مدينة مارسيليا جنوبي فرنسا. ولم تشهد عملية إخلاء المخيم، أي مشكلة، نظرا لمغادرة معظم سكانه المكان، قيبل فترة وجيزة من إخلائه، فيما انتقد ممثل جمعية حقوق الإنسان الفرنسية، في مارسيليا، "جان كلود أباريسيو"، في تصريح صحفي، هذه الخطوة قائلا: "إن هذه العملية البربرية الجديدة للدولة، لن تحل أي مشكلة". يذكر أن فرنسا تضم نحو (400) مخيم للغجر، الذين يُعتقد أن معظمهم جاء من رومانيا، وبلغاريا، ويقدر عددهم بنحو (20) ألف في البلاد. وتتعرض فرنسا لانتقادات لاذعة، من منظمات المجتمع المدني، والاتحاد الأوروبي، والمجلس الأوروبي، على خلفية إزالتها للمخيمات، وترحيل الغجر إلى خارج البلاد، بحجة الظروف الصحية، والأمنية.