سجل معلقون وناشطون في الانترنت غضبهم من احتكار قناة قطرية واحدة لبث مباريات كأس العالم التي ستنطلق أولى مبارياتها يوم الخميس 12 يونيو الجاري، معتبرين أن ما قامت به القناة القطرية المسماة "بين سبورت" ليس له من عنوان سوى أنه "جشع وديكتاتورية". وبالمقابل، أكد مشاهدون لكرة القدم أنهم ليسوا بحاجة إلى "خدمات" تلك القناة القطرية، حيث يمكن للممتفرجين أن يتابعوا جميع مباريات كأس العالم بالبرازيل من خلال التقاط قنوات في أقمار اصطناعية أجنبية، داعين إلى مقاطعة هذه القناة التي وصفوها بالريعية. وقال معلق غاضب على مهزلة القناة القطرية "سنتفرج على المونديال 64 مباراة كاملة بالمجان"، موضحا أن "الفضل يعود إلى التكنولوجيا والانترنت والقرصنة"، قبل أن يصف القناة القطرية المذكورة بكونها تشبه "دراكولا" تقتات من الاحتكار، ومص دماء الفقراء العرب". وعلى نفس المنوال كتب معلق يلفه الغضب من إقدام القناة القطرية على احتكار مباريات "المونديال"، بأن "جشع مسؤولي قناة بين سبورت ليس له حدود، فرغم امتلاكهم لآبار من النفط والغاز لازالوا يطمعون في جيوب الفقراء من العرب والمسلمين"، وأضاف "حرمونا من أبسط حق وهو مشاهدة مباريات كرة القدم". وأفاد معلق آخر بأنه كان من المشاركين في هذه القناة الرياضية، غير مدة اشتراكه انتهت، فقرر عدم تجديد الاشتراك، مطالبا الجميع "عدم إعادة الاشتراك في باقاتها، لأن ذلك يعتبر تشجيعا لها"، قبل أن يدعو أصحاب المقاهي إلى التقط قنوات أخرى تنقل المونديال مثل "زي دي إف"، وقناة الجزائرية الأرضية في تلكوم، وغيرها. وقال معلق آخر "أنا مواطن مغربي حر، ولن أخضع لديكتاتورية القناة القطرية، وأدعو كل الأحرار بأن يعملوا مثلي من أجل إفشال مخططات هذه القناة والاستمتاع برياضتنا المفضلة"، قبل أن يطالب بمحاربة القناة المذكورة بشتى الطرق" وفق تعبيره، ليلتقط الحديث معلق قال "القناة القطرية إذا كانت تمتلك المال، فالمغاربة يملكون العقول التي بها يمكنهم مشاهدة المونديال شاءت تلك القناة أم أبت". الدعوة إلى مقاطعة القناة القطرية شملت أيضا مشاهدين من جنسيات عربية دعوا عبر صفحاتهم الفايسبوكية إلى وجوب مقاطعة هذه القناة بل ومقاضاتها، حيث يقول أحدهم "لقد شفروا قنوات دفعنا قيمة اشتراكها من قبل، واليوم حتى مباريات الدوري الاسباني تشفر أيضا". * لمزيد من أخبار الرياضة زوروا هسبريس الرياضيّة