1958 أجنبيا من 52 جنسية أشهروا إسلامهم العام الماضي بمساجد المملكة بلغ عدد الأجانب الذين اعتقوا الإسلام، خلال العام الماضي، 1958 شخصا، بينهم 1626 رجلا و332 امرأة ينتمون 52 جنسية، ويأتي الفرنسيون في مقدمة المسلمين الجدد ب1028 شخصا بينهم 863 رجلا و165 امرأة، يليهم البلجيكيون ب206 شخصا ثم الإيطاليون ب189 شخصا فالإسبان ب104 مسلما. يفضل غالبية الأجانب الراغبين في الزواج من مغربيات شهر رمضان لإعلان إسلامهم في مساجد تكتظ بالمصلين خلال هذا الشهر الفضيل. وحسب مصدر من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فإن عدد الأجانب الذين يعتنقون الإسلام شهد ارتفاعا ملحوظا خلال السنوات الماضية، بمعدل يقارب 2000 شخص في السنة. وخلال العشرة أيام الأولى من شهر رمضان، أشهر أجانب إسلامهم في مدينتي الدارالبيضاء وبني ملال، وأضاف المصدر السابق أن أربعة أجانب أعلنوا إسلامهم الأسبوع الماضي بالدارالبيضاء، مشيرا إلى أن مسجد الأندلس بحي سيدي البرنوصي شهد إسلام شخص إيطالي وسيدة بولندية، كما أشهر في مسجد عقبة بن نافع في الحي المحمدي أربعة أجانب إسلامهم بينهم امرأتان ورجل يحملون الجنسية الإيطالية وشخص آخر يحمل الجنسية. وبلغ عدد الأجانب الذين اعتقوا الإسلام، خلال العام الماضي، 1958 شخصا، بينهم 1626 رجلا و332 امرأة ينتمون 52 جنسية، ويأتي الفرنسيون في مقدمة المسلمين الجدد ب1028 شخصا بينهم 863 رجلا و165 امرأة، يليهم البلجيكيون ب206 شخصا ثم الإيطاليون ب189 شخصا فالإسبان ب104 مسلما. وحسب معطيات رسمية لوزارة الأوقاف، فإن سنة 2007 عرفت ارتفاعا مهما في عدد معتنقي الدين الحنيف مقارنة مع السنوات الأخرى، إذ سجلت خلال هذه السنة 2398 حالة اعتناق للإسلام من 68 جنسية مقارنة مع 41 جنسية سنة 2006. ويتربع الفرنسيون على قائمة الأجانب الذين يشهرون إسلامهم بمساجد المغرب، وخلال سنة 2007، دخل 1149 فرنسيا الإسلام ضمنهم 114 امرأة، يليهم الاسبان ب 276 معتنقا توجد ضمنهم 66 امرأة، ويتوزع الباقي على جنسيات دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية والصين وأستراليا والهند . وترى بسيمة الحقاوي، الباحثة الاجتماعية ورئيسة منظمة تجديد الوعي النسائي بالمغرب، أن ظاهرة إشهار الأجانب لإسلامهم في المساجد لا ترتبط فقط بشهر رمضان بل بمختلف فصول السنة، مشيرة إلى أنها التقت أوربيين اعتنقوا الإسلام وجالستهم لتستنتج أن النساء الأوربيات غالبا ما يعتنقن الإسلام عن قناعة تفوق أحيانا تلك التي كونها الرجال الأوربيون الملزمون من المرور من بوابة إشهار الإسلام ليتمكنوا من الزواج من مغربيات. وأثنت رئيسة منظمة تجديد الوعي النسائي بالمغرب على الأوربيين الذين اختاروا دراسة الديانات قبل أن يستقر أمرهم على اعتناق الدين الحنيف، لكنها بالمقابل انتقدت بشدة من أسمتهم بالمسلمين الذين لا يحملون من الإسلام إلى الاسم. ويلجأ العديد من الأجانب الراغبين في الزواج من مغربيات إلى إشهار إسلامهم من أجل الحصول على وثيقة تسمى"عقد اعتناق الإسلام" تسهل لهم إقامة علاقة زواج شرعي مع امرأة مغربية. وخلال سنة 2006، بلغ عدد الأجانب الذين اعتقوا الإسلام بالمغرب 2078 شخصا، مقابل 2082 سنة 2005 و1094 سنة 2004 و855 سنة 2003. أما عدد عقود الزواج المبرمة بين الأجانب المسلمين والمغربيات، فقد شهد صيف 2007 مثلا زواج أكثر من 5664 مغربية بأجانب، مقابل زواج 4320 شابا مغربيا بأجنبيات، بزيادة أكثر من الضعف عن صيف 2001، الذي شهد 2507 زيجات من هذا النوع، وبدأ تفشي هذه الظاهرة بين المغربيات عام1997 ب996 زيجة، وفقا لتقديرات وزارة العدل.