تعادل المنتخبان التونسي والمغربي 1-1 في مباراة ذهاب الدور الأول لتصفيات بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين لكرة القدم (منطقة الشمال )، التي جمعتهما بعد ظهر أمس الأحد، بالملعب الأولمبي بسوسة ( 140 كلم عن العاصمة). وكان المنتخب المغربي سباقا للتهديف في الدقيقة الأولى بواسطة ياسين الصالحي ، فيما كان عمار الجمل وراء هدف التعادل للمنتخب التونسي عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 60 من هذه المباراة، التي أدارها طاقم تحكيم جزائري بقيادة محمد بيشاري. وتقام مباراة الإياب بعد أسبوعين بملعب العبدي بالجديدة. واعتبر مصطفى الحداوي، مدرب المنتخب المغربي للاعبين المحليين، التعادل 1-1 الذي حققه الفريق المغربي "نتيجة إيجابية ومشجعة". وقال الحداوي، في تصريح صحفي عقب المباراة، إن من شأن هذا التعادل الإيجابي أن يعطي شحنة قوية للاعبين المغاربة لتحقيق الفوز في مباراة الإياب المقررة يوم 5 يونيو المقبل بملعب العبدي بالجديدة وكسب بطاقة التأهل لنهائيات النسخة التي ستقام بالسودان السنة القادمة . وتجدر الاشارة إلى أن منتخب الجزائر كان قد حجز البطاقة الأولى المؤهلة عن منطقة الشمال إلى النهائيات على حساب منتخب ليبيا بعد فوزه ذهابا بالجزائر (1-0) وخسارته إيابا بطرابلس (2-1). كما تأهلت للدور النهائي منتخبات السينغال ومالي (المنطقة الغربية) وغانا والنيجر والكوت ديفوار (المنطقة الوسطى) والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية (منطقة الوسط الشرقي) إضافة إلى منتخبي السودان (البلد المنظم) والكونغو (حامل اللقب). وسيتم التعرف على المنتخبات الستة المتبقية الأخرى بعد إجراء مباريات إياب الدور الأول عن المنطقة الشمالية (منتخب واحد) وعن منطقة الوسط الشرقي (منتخبان) وعن المنطقة الجنوبية (ثلاثة منتخبات). وخاض الفريقان المباراة بالتشكيلتين التاليتين: المنتخب التونسي: أيمن المثلوثي - بلال العيفة - مهدي مرياح - صيام بن يوسف - عمار الجمل - خالد القربي - وسام بن يحيي - الأمجد الشهودي (أحمد العكايشي د 71) - يوسف المساكني (مروان بالغول د 79) - صابر خليفة - وجدي بوعزي (يوسف المويهبي د 46). المدرب: سامي الطرابلسي. المنتخب المغربي: نادر المياغري - أمين الرباطي - عصام الراقي - أحمد شاغو (حميد بوجار د 64) - عادل كروشي - محمد الشيحاني - محمد أولحاج - رشيد السليماني - ياسين الصالحي (عمر النجدي د 90) - أيوب سكومة (فوزي عبد الغني د 71) - أحمد أجدو. المدرب: مصطفى الحدواي بمساعدة محمد سهيل.