اعترف مواطن مغربي مقيم في مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري بذنبه بتقديم الدعم المالي لتنظيم القاعدة وذلك خلال محاكمته الأربعاء الماضي بمحكمة فيدرالية. فقد أقر خالد الوزّاني، البالغ من العمر 32 عاماً، بتقديم ما يزيد على 23 ألف دولار لتنظيم القاعدة، الذي كان قد أقسم يمين الولاء له في العام 2008، بحسب ما ذكره مسؤولون فيدراليون. كذلك أقر الوزّاني، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، بالقيام بعمليات احتيال مصرفية وتبييض الأموال خلال دعمه المالي لتنظيم القاعدة. وقال مسؤولون إنه تم اعتقال الوزّاني "في وقت سابق من العام الحالي"، غير أن اعتقاله ظل سراً حتى يوم الأربعاء الماضي، فيما أدانته هيئة محلفين فيدرالية بكانساس سيتي في الثالث من فبراير الماضي سراً، وفقاً لما ذكرته المدعية العام بالمدينة بيث فيليبس. وأضافت فيليبس إن الأموال التي حولها الوزّاني للقاعدة حصل عليها من خلال عمله في بيع قطع السيارات وبيع شقة في الإمارات العربية المتحدة. من جهتها، قالت وزارة العدل الأمريكية إن الوزّاني يواجه عقوبة سجن قد تصل إلى 65 عاماً، وغرامة تصل إلى مليون دولار من دون حق حصوله على الإفراج بكفالة. من جانبها، قالت مؤسسة قانونية تدافع عن الوزّاني إن الإقرار بالذنب يمثل اعترافاً بالقيام ب"أعمال غير قانونية." وقالت مؤسسة "باث آند إدموندز"، التي تدافع عن الوزّاني، في بيان لها: "إنه نادم أشد الندم عما فعله، وهو يتخذ خطوات للتعويض قدر استطاعته عن جرائمه.