تتواصل بالولايات المتحدة فصول محاكمة المواطن المغربي الأصل الفرنسي الجنسية زكريا موسوي المتهم بالانتماء لتنظيم القاعدة ومشاركته في تفجيرات الحادي عشر من شتنبر الماضي. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن زكريا موسوي قد أربك محكمة أمريكية فيدرالية يوم الخميس الماضي؛ وذلك عندما اعترف في بادئ الأمر بذنبه عن أربع تهم منسوبة إليه بالإرهاب ثم ما لبث أن سحب اعترافه بعد ذلك بقليل. وذكرت شبكة تليفزيون "سي.إن.إن" الإخبارية أن موسوي غير رأيه بعد أن أبلغته القاضية بأن اعترافه بأنه مذنب بارتكاب أربع تهم سيعني أنه سيعاقب بعقوبة الإعدام. وتردد أنه أبلغ المحكمة الفيدرالية بأن اعترافه بارتكاب الجرائم الأربعة وما يترتب عليها بمعاقبته بالإعدام يرقى إلى حد الانتحار، وهو ما ينهى عنه الإسلام. وهذه لم تكن المرة الأولى التي يسبب فيها "موسوي" إرباكا خلال المحاكمة التي عقدت بولاية فيرجينيا عبر نهر بوتوماك من جهة واشنطن. وكان موسوي قد اعترف علنا الأسبوع الماضي بأنه من أنصار "أسامة بن لادن" وأنه عضو في شبكة تنظيم القاعدة وقال إنه يرغب في الاعتراف بذنبه، إلا أن قاضية محكمة منطقة واشنطن "ليوني برينكيما" أمهلته أسبوعا واحدا للتفكير مليا في مسألة اعترافه من عدمه. وقد رفضت "برينكيما" مرة أخرى الخميس مزاعم محامي الدفاع بأن موسوي مريض عقليا وسمح له بالدفاع عن نفسه بنفسه