أعلنت الشبيبة الطليعية عن تنظيمها لوقفات احتجاجية أمام ولايات الأقاليم ووقفة وطنية مركزية أمام البرلمان، وذلك احتجاجاً على وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة وعلى الدولة المغربية ضد ما قالت إنه إقصاء لها من الدعم العمومي والإعلام العمومي، وما طال مناضليها من " اختطافات واعتقالات تعسفية"، داعيةً الحكومة إلى فتح تحقيق نزيه في النازلة. حديث الشبيبة المنتمية لحزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي، يأتي بعد اجتماع مكتبها الوطني أمس الأحد، بالمقر المركزي للحزب بالرباط في إطار اجتماعاته الدورية، وذلك من أجل تدارس الأوضاع التنظيمية للشبيبة، وما يتعلق بما اعْتُبر "هجمة شرسة تتعرض لها من طرف عدد من الجهات الحكومة، خاصة إقصاءها من دعم وزارة الشباب والرياضة للشبيبات الحزبية، ومنعها من الاستفادة من مراكز الشباب لتنظيم أنشطتها خاصة هذه السنة ومن حقها في الاعلام العمومي، واختطاف مناضليها بعدد من المدن، وما رافق ذلك من تعذيب وتعنيف جسدي ونفسي، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية". كما أشارت الشبيبة في بيان منبثق عن الاجتماع، إلى أنها استوفت جميع الإجراءات القانونية وقامت بعدد من اللقاءات الرسمية مع مسؤولين في وزارة الشباب والرياضة دون أن تتوصل بمنحتها السنوية، "مما يضرب مبدأ المساواة والحكامة في توزيع الدعم العمومي ولجوء الوزارة لما وصفته ب"معايير الزبونية والمحسوبية والمحزوبية حيث تدعم شبيبات حزبية دون أخرى، وهو ما يساهم في إعلانها الاحتجاج خلال تواريخ ستحدد لاحقاً.