صورة الملك محمد السادس من الأرشيف وزعالملك محمد السادس مساء الأحد الماضي أظرفة مالية بها 5000 درهم على المعوزين والمحتاجين أثناء مروره بأحد شوارع الدارالبيضاء في اتجاه منطقة عين الذئاب. وذكرت أسبوعية " الأيام " المغربية أن الملك محمد السادس حرص شخصيا على تسليم الأظرفة المالية والتي حصل على النصيب الأكبر منها مجموعة من حراس السيارات والدارجات النارية في المعاريف وبوركون وعين الذئاب. وكشفت الأسبوعية في عددها الأخير أن الملك محمد السادس ظهر بقميص خفيف بنفسجي ونظارات سوداء يمسك بيده مقود سيارة " سبور " زرقاء من نوع "فورد جي تي " ، بينما يده الأخرى كانت منهمكة في تسليم ظرف مالي لحارسه الشخصي "عزيز الجعيدي " لكي يسلمه بدوره لأحد المواطنين. ونقلت الأسبوعية عن أحد المواطنين قوله " كان عندي الزهر اليوم الملك عطاني جوا فيه 5000 درهم " مضيفا " كنت راكبا دراجتي الهوائية ، وإذا بسيارة تقف بجانبي الأيسر ، قفز شخص لم يكن بالسيارة ، وأخذ ظرفا من الشخص الذي كان يقودها ، وعندما أمعنت النظر في الشخص الذي كان يمسك بالمقود ، اكتشفت أنه الملك ، فتسمرت في مكاني وعجزت عن الكلام ، ابتسم الملك وضغط على دواسة السرعة ، بعد أن أعطى الضوء الأخضر إشارة الانطلاق ". من جهة أخرى لم يصدق بعض المارة بشارع الزرقطوني حينما التقطت أعينهم صدفة الملك محمد السادس وهو يسوق سيارته بنفسه مساء الأحد الماضي ، ولذلك ظل بعضهم يلاحق بعينيه السيارة الملكية مرفوقة بسيارات أخرى للحراسة إلى أن غادرت الشارع البيضاوي متجهة نحو القصر الملكي بالمنطقة الشهيرة الحبوس. وتضيف أسبوعية " الأيام" أن الملك محمد السادس مر بهدوء بشوارع الدارالبيضاء ، ولم تكشف عنه سوى التحية الرسمية لرجال الشرطة واصطفافاتهم غير المعتادة في شوارع العاصمة الاقتصادية في نهاية الأسبوع الماضي . وليست هذه المرة الأولى التي يفضل فيها الملك التجول في شوارع الدارالبيضاء وهو يسوق سيارته بنفسه ، حيث كانت هناك مناسبات سابقة لم يصدق فيها بعض المارة كيف توقف صاحب السيارة الذي كان يسوق بسرعة منخفضة عند أحد الأضواء الحمراء دون أن يثير من حواليه ، قبل أن يتبن أنه الملك محمد السادس.