ألغت محكمة الاستئناف بالدار البيضاءأول أمس الثلاثاء، الحكم الابتدائي والتصريح بعدم قبول الشكاية المباشرة وتحميل المشتكي الصائر، في القضية المرفوعة من طرف جمعية " أمحزون موحى أوحمو الزياني" أو ما بات يعرف بملف خالة الملك "حفصة أمحزون"، ضد مدير نشر أسبوعية "المشعل" الزميل إدريس شحتان، ومصطفى أعذاري رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وكانت المحكمة الابتدائية "عين السبع" بالدار البيضاء، قد أصدرت حكما على الزميل إدريس شحتان ومصطفى أعذاري في الملف المعنون ب "فضائح خالات الملك"، المنشور في أسبوعية "المشعل" عدد 191 بتاريخ 28 نونبر 2008، بثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية تقدر ب 25 مليون سنتيم لكل منهما، وأدائهما لتعويض مشترك قيمته خمسة آلاف درهم، كما قررت المحكمة المذكورة في نفس التاريخ بتبرئة شحتان وأعذاري من تهمة السب والقذف. وسبق أن رفعت "جمعية أمحزون موحى أوحمو الزياني" دعوى قضائية ضد الزميلين شحتان و أعذاري بتهمة السب والقذف العلنيين ونشر صور الملك والعائلة الملكية، طبقا للفصول 442، 443 و444 من القانون الجنائي والفصول 44 و46 و47 و67 و68 من ظهير 15 نونبر المتعلق بقانون الصحافة، كما تم تعديله، وكانت الجهة المدعية قد طالبت بالحكم على مدير "المشعل" بغرامة مالية تساوي مليون درهم وبمنعه من ممارسة العمل الصحفي.