قررت عائلة المعتقل السياسي عبدالحفيظ السريتي المعتقل على خلفية شبكة بليرج الدخول في اضراب مفتوح عن الطعام احتجا على الوضع المأساوي الدي يعيشه ابنها داخل الزنزلنة الانفرادية لمدة سنتين. وكانت غرفة الجنايات الاولى قد أصدرت في يوليوز الماضي حكما في حق عبد الحفيظ السريتي ب 20سنة سجنا نافذا. وياتي قرار الاضراب عن الطعام من طرف اسرة الصحفي السريتي مباشرة بعد الاضراب الدي يخوضه المعتقلين الخمسة بالسجن المحلي بسلا ،احتجاجا على ما وصفوه بالمحاكمة الغير العادلة،كما كانو قد انسحبو خلال جلسة الاربعاء الماضي من الجلسة بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا احتجاجا على العدم احترام ملتمسات الدفاع ، و عدم الاستجابة لطلبات الدفاع التي تواجه بالرفض دائما من طرف المحكمة. وتقول اسرة السريتي في بيان لها ارسلته لوسائل الاعلام المغربية و الدولية مايلي: نحن أسرة معتقل الرأي الصحفي عبد الحفيظ السريتي ،القابع في زنزانته الانفرادية لأكثر من سنتين ظلما و تعسفا ،و الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ يوم الإثنين 22/03/2010 احتجاجا على المسار المظلم لمحاكمة افتقدت أبسط شروط المحاكمة العادلة ،وعصفت بكل الجهود التي بدلها الدفاع الذي تشكل من نقباء كبار و أساتذة أجلاء لكشف الحقيقة التي باتت عصية و ممتنعة بعد أن أصرت محكمة الدرجة الثانية صم آذانها و ضم الدفوع الشكلية إلى جوهر القضية لتضيع مرة أخرى كافة حقوقه التي يضمنها القانون و تكفلها المحاكمة العادلة . إننا أمام هكذا وضعية لم نعد نشعر بالأمن القضائي، خاصة و أن هذا الذي يحدث اليوم يجري في ظرف يكثر فيه الحديث عن إصلاح القضاء التي أطلق ديناميتها الملك محمد السادس. لقد ثبت جليا للرأي العام الوطني و الدولي أن هذه المحاكمة لاتعدو أن تكون مجرد توأم و رديف المحاكمات الصورية التي شهدها مغرب سنوات الرصاص . وعليه فإننا نحن عائلة معتقل الرأي الصحفي عبد الحفيظ السريتي، نعلن عن تضامننا المطلق مع ابننا وخوضنا إضرابا مفتوحا عن الطعام بالتناوب حتى تظهر الحقيقة كاملة و يستعيد ابننا حريته و كرامته. كما ندعو كافة القوى السياسية و المنظمات الحقوقية والفعاليات الوطنية إلى التحرك العاجل لتجنيب بلادنا كارثة حقوقية و إنسانية هي في غنى عنها. وللاشارة يتابع في هدا الملف 33 مشتبه من أجل تهم "المس بسلامة أمن الدولة الداخلي وتكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف والقتل العمد ومحاولة القتل بواسطة أسلحة نارية مع سبق الإصرار والترصد". كما يتابعون من أجل تهم نقل وحيازة أسلحة نارية وذخيرة بغرض استعمالها في تنفيذ مخططات إرهابية وتزييف وتزوير وثائق رسمية وانتحال هوية وتقديم وجمع أموال وممتلكات وقيم منقولة بنية استغلالها في تنفيذ مشاريع إرهابية وتعدد السرقات وتبييض الأموال"، كل حسب المنسوب إليه. ومن بين المتهمين ستة قياديين سياسيين أبرزهم المصطفى معتصم، الأمين العام للبديل الحضاري (المنحل)، ومحمد المرواني الأمين العام للحركة من أجل الأمة (غير المرخص لها)، لعبادلة ماء العينين، عضو حزب العدالة والتنمية ورئيس لجنة الوحدة الترابية والصحراء المغربية بالحزب، وعبد الحفيظ السريتي، مراسل قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني. [email protected]