تلقى حزب العدالة والتنمية "صفعة" انتخابية في دائرتين محليتين من طرف خصميه الرئيسيين في المعارضة، حزب الاستقلال الذي استطاع كسب معركة مولاي يعقوب، وحزب الأصالة والمعاصرة في دائرة سيدي إفني، وذلك ضمن الانتخابات الجزئية التي أجريت الخميس بعد إسقاط عضوية برلمانيين. وحسب النتائج الأولية فقد استعاد حزب الاستقلال مقعد نائبه في دائرة مولاي يعقوب حسن الشهبي الذي سبق أن فقده نتيجة قرار للمجلس الدستوري بعد طعن تقدم به حزب العدالة والتنمية. وفاز مرشح الميزان بأزيد من 9719 صوتا وهو ما يمثل 59,58 % مقابل أزيد من 6651 لصالح منافسه عن حزب العدالة والتنمية محمد يوسف، أي حوالي 40,42 % وذلك بفارق أزيد من 3000 من الأصوات المعبر عنها. من جهة ثانية حاز حزب الأصالة والمعاصرة ممثلا في مرشحه محمد أبودرار على مقعد الدائرة الانتخابية سيدي إفني حيث حصل على 48,23 % من الأصوات أي ما يعادل 8000 صوتا، متبوعا بمرشح حزب العدالة والتنمية الذي حل ثانيا ب23,66 % أي ما يعادل 4000 صوت، فيما حل حزب التقدم والاشتراكية ثالثا ب14,6% ، وهو ما يمثل 2700 صوت، وآلت المرتبة الرابعة لحزب الاتحاد الدستوري ب 5,97% من الأصوات. وكان حزب العدالة والتنمية قد فقد مقعده البرلماني بالدائرة الانتخابية المحلية سيدي إفني، حيث قضى المجلس الدستوري بتجريد النائب السابق محمد عصام من صفة عضو في مجلس النواب.