كتبت يومية "فرانس-سوار" في عددها لنهاية الأسبوع الجاري أن جلول البوشيخي "شيكو" زعيم ملوك الغجر أصبح بفضل أغنيتي "بامبوليو و"جوبي جوبا" "أحد الغجر الأكثر شهرة في العالم". وأشارت الصحيفة إلى أن جلول، الذي ولد بأرليس (جنوب-شرق فرنسا) من أب مغربي وأم جزائرية، أصبح يحمل لقب "شيكو" "الصغير" هو أحد الغجر الأكثر شهرة في العالم، يضاهي في ذلك مانيتاس دو بلاتا الذي حظي بالغناء رفقته. وأَسََرَّ الفنان المغربي ل"فرانس-سوار" أنه نشأ في ظل ثقافة الغجر، وأنه كان محظوظا لكون أبويه كانا محبين لأقصى الحدود، فضلا عن التقائه بأسرة ريس (أبناء عمومة مانيتاس دو بلاتا)، وترعرع مع طفليهما نيكولاس وأندري، حيث كانوا يعيشون معا في حي شعبي. وفي سنة 1987 أصبح لأغنية "بامبوليو" شهرة عالمية، وكانت بمثابة جواز سفر منح اعترافا دوليا "للجيبسي كينغ". وعلى الرغم من هذا النجاح انفصل شيكو سنة 1991 عن "لي جيبسي كينغ"، وهو الانفصال الذي وصفه بالصعب. ويتذكر شيكو بمرارة كيف أن منتجي تلك الفترة كانوا بدون رحمة، إذ لم يكن يعنيهم غير الجانب المادي، فيما كان الأمر يتعلق بأسرة كان يعتبرها واحدة. وأكد شيكو البوشيخي للصحيفة، أنه واصل تقدمه وكون مجموعة "شيكو والجيبسيس" لتستمر بعدها مغامرته الفنية. ويبقى اعتزاز شيكو البوشيخي الكبير هو تعيينه سنة 1996 فنانا وسفيرا للسلام من قبل منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة. وأكد شيكو البوشيخي للصحيفة، أنه واصل تقدمه وكون مجموعة "شيكو والجيبسيس" لتستمر بعدها مغامرته الفنية. ويبقى اعتزاز شيكو البوشيخي الكبير هو تعيينه سنة 1996 فنانا وسفيرا للسلام من قبل منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة.