أكدت مصادر إعلامية أن الجزائر بدأت في تشيد جدار رملي بارتفاع أربعة أمتار محاطا بأسلاك شائكة جنوب المخيمات الواقعة بمنطقة تندوف، حيث تحتجز البوليساريو قسرا آلاف المغاربة تحت حماية جزائرية. وحسب ذات المصادر فالجزائر منزعجة من محاولات الفرار نحو المغرب وإسبانيا من طرف المعتقلين، مما يشكل لها إحراجا، مما حدا بها إلى تضييق الخناق. وتحدثت نفس المصادر عن اعتقال عدد كبير من الذين حاولوا الفرار، ومنهم عدد من المنتمين إلى ما يسمى تيار خط الشهيد والذي سبق وأنذر عبد العزيز المراكشي بأنه سيتحاور مباشرة مع المغرب نهاية أكتوبر القادم، إذا لم يعقد مؤتمر البوليساريو تحت إشراف جهات محايدة. نفس المصادر أكدت أن الجزائر عمدت إلى تشديد الرقابة على أعضاء البوليساريو بإسبانيا وبالمخيمات من لمنع إجراء حوار مباشر مع المغرب يفضي إلى حل القضية.