ذكرت مصادر صحفية ألمانية أن صادرات المغرب من المواد الفلاحية في اتجاه أوروبا ستعرف ارتفاعا ملحوظا في السنة الجارية 2010 بسبب العواصف الثلجية وموجات البرودة التي عرفتها أوربا والتي أثرت سلبا على الأراضي والمنتوجات الفلاحية في جميع أنحائها. وقد سجلت صادرات المغرب من الخضروات تراجعا ملحوظا بلغ 78.900 طن بنسبة %10- بالنسبة ل الكوسا,الفلفل, الخيار, الفجل, الخس, والفاصوليا مقارنة مع السنة الماضية حسب إحصائيات المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات, وكانت الفلفل الأكثر تضررا من هذا الانخفاض حسب إحصائيات نفس المؤسسة, حيث تراجعت الصادرات من هاته المادة بحوالي% 30- أما صادرات الطماطم فقد تراجعت بنسبة %18- مقارنة مع السنة الماضية. أما صادرات المغرب من الفواكه فقد عرفت ارتفاعا مهما من 5.520 طن السنة الماضية إلى 7.400 طن إلى حدود منتصف يناير من السنة الحالية أي بنسبة %34+ وكان البطيخ الأحمرٍ الأكثر استفادة من هذا الارتفاع بنسبة %507+, التوت ب %191+، والفراولة بنسبة %169+, في حين عرفت صادرات المغرب من البطيخ الأصفر تراجعا بنسبة2%. وأكدت "إلينا إسپينوزا" وزيرة الفلاحة الإسبانية و رئيسة لجنة الفلاحة بالإتحاد الأوربي لمجموعة من الصحفيين ببلجيكا أنه ليس من المرجح أن يتم تفعيل إتفاقية التبادل التجاري الحر في المجال الفلاحي بين المغرب والإتحاد خلال الفترة الرئاسية الإسبانية, والتي تم إنهاء جوانبها التقنية في السادس عشر من دجنبر 2009 خلال الفترة الرئاسية لدولة السويد. حيث قالت حسب مصادر صحفية ألمانية" لا وجود لاتفاقية التبادل التجاري الحر في المجال الفلاحي في جدول أعمال الإتحاد خلال الستة أشهر المقبلة من السنة الحالية 2010", وهي الفترة التي ستتولى خلالها إسبانيا رئاسة الإتحاد, وقد طمأنت هاته التصريحات المنتجين الإسبان والأوروبيين، الذين تضرروا بشكل كبير تداعيات الأزمة الاقتصادية الأخيرة.