نقلت الصحف الجزائرية في الفترة الأخيرة، رغبة المدرب البوسني، وحيد هاليلودزيتش مدرب المنتخب الجزائري، في التخلي عن مهامه فور انتهاء منافسات مونديال البرازيل 2014. من جهتها توقعت مجلة "فرانس فوتبول" أن يكون التعاقد مع هاليلودزيتش لتولي الإدارة التقنية للأسود "مفاجأة" رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المرتقب، والذي أكدت نفس المجلة، أنه شرع في البحث عن مدرب للفريق الوطني لبدء التحضيرات لمنافسات كأس أمم إفريقيا التي سيحتضنها المغرب سنة 2015، مرجحة أن يستغل الخلاف بين البوسني ورئيس الفاف، محمد روراوة، للفوز بخدمات صانع أمجاد الرجاء البيضاوي أواخر تسعينيات القرن الماضي. وطرحت المجلة ذاتها قائمةً بأسماء مدربين ترى بأنهم أبرز ستة أطر تقنية يمكن أن تتعاقد مع أحدهم الجامعة الملكية المغربية لتولي مهمة تدريب أسود الأطلس، وهم كالتالي: الإيطالي جيوفاني تراباتوني، والفرنسي هيرفي رونارد، والبوسني هاليلودزيتش، الهولندي بيم فيربيك، والأرجنتيني مارسيلو بيلسا والمغربي بادو الزاكي. وتعود غضبة وحيد هاليلودزيتش على الإتحاد الجزائري، في شخص رئيسه محمد روراوة، إلى استقبال هذا الأخير لكريستيان غوركوف، المدرب الحالي لنادي لوريان الفرنسي، في إشارةٍ منه للتعاقد معه فور انتهاء منافسات المونديال، خاصةً وأن المدرب المذكور قد حل الأسبوع الماضي بالمركز الفني للمنتخب الجزائري بسيدي موسى للتعرف على الإمكانيات التي يتوفر عليها المركز في انتظار العمل بها بعد إشرافه الرسمي على الخضر وهو ما أوله البوسني إلى استفزاز روراوة له، لعدم رده على طلب تمديد عقده إلى ما بعد منافسات كأس العالم. ويملك هاليلودزيتش ذكريات طيبة مع الكرة المغربية، حيث بزغ اسمه على الساحة الدولية بعد تألقه في قيادة الرجاء البيضاوي إلى التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا سنة 1997، لينطلق بعدها في مسيرة موفقة أشرف خلالها على مجموعة من الأندية (رين - ليل - باريس سان جرمان - دينامو زغرب - الاتحاد السعودي - طرابزونسبور التركي) إضافة إلى تدريبه منتخبي الكوت ديفوار والجزائر. * لمزيد من مواضيع الرياضة زوروا هسبريس الرياضيّة