تداولت الصحف الجزائرية في الفترة الأخيرة أخباراً تصب في منحى تخلي وحيد حاليولزيتش، مدرب المنتخب الجزائري، عن الخضر فور انتهاء منافسات مونديال البرازيل 2014. وبهذا الصدد، توقعت مجلة "فرانس فوتبول" أن يكون التعاقد مع حاليولزيتش لتولي الإدارة الفنية للأسود "مفاجأة" رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المرتقب، والذي أكدت نفس المجلة، أنه شرع في البحث عن مدرب للفريق الوطني لبدء التحضيرات لمنافسات كأس أمم إفريقيا التي سيحتضنها المغرب، ورجحت أن يستغل الخلاف بين البوسني ورئيس الفاف، محمد روراوة، للفوز بخدمات صانع أمجاد الرجاء البيضاوي أواخر تسعينيات القرن الماضي. وطرحت المجلة ذاتها قائمةً بأسماء مدربين ترى بأنهم أبرز ستة أطر فنية يمكن أن تتعاقد مع أحدهم الجامعة الملكية المغربية لتولي مهمة تدريب أسود الأطلس، وهم كالتالي: الإيطالي جيوفاني تراباتوني، والفرنسي هيرفي رونارد،والبوسني وحيدحاليلوزيتش، الهولندي بيم فيربيك، والأرجنتيني مارسيللو بييلسا والمغربي بادو زاكي. وتعود غضبة وحيد حاليلوزيتش على الإتحاد الجزائري، في شخص رئيسه محمد روراوة، إلى استقبال هذا الأخير لكريستيان غوركوف، المدرب الحالي لنادي لوريان الفرنسي، في إشارةٍ منه للتعاقد معه فور انتهاء منافسات المونديال، خاصةً وأن المدرب المذكور قد حل الأسبوع الماضي بالمركز الفني للمنتخب الجزائري بسيدي موسى للتعرف على الإمكانيات التي يتوفر عليها المركز في انتظار العمل بها بعد إشرافه الرسمي على الخضر وهو ما أوله البوسني إلى استفزاز روراوة له لعدم رده على طلب تمديد عقده إلى ما بعد منافسات كأس العالم.