تمكن رجل أمريكي مولع بالسيارات والقوارب السريعة، من تهجين هوايتيه، ليصنع سيارة "برمائية" كانت حلما بالنسبة له، يمكن قيادتها على اليابسة وفي البحر في آن معا. وبعد سنوات من الجهد، تمكن ديف مارش عام 2006 من صنع سيارته التي أطلق عليها اسم "فايتون،" وهي كلمة إنجليزية تعني "الثعبان الكبير،" والتي يقول إن سائقها يمكن أن يقودها في البحر بنفس السرعة على الطرق المفتوحة. وبدأ مارش المولود في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، هوايته عام 1976 عندما كان يملك ورشة لإصلاح القوارب في مدينة "فاونتن فالي" في ولايته، قبل أن تأخذه "الصنعة،" إلى التفكير في انتاج سيارته الحلم. ويقول مارش لCNN "في التسعينيات تمكن كثيرون من صنع سيارات برمائية، لكنها كانت تطفو فقط في الماء، وما أردته أنا، هو أن أصنع سيارة تسير على الماء بنفس السرعة التي تسير بها في الطرقات." ويزعم مارش إن سيارته "فايتون،" هي أسرع سيارة برمائية في العالم، قائلا إن سرعتها تصل 60 ميلا 96.6) كيلومترا) في الساعة على سطح الماء، بينما يمكنها أن تبلغ تلك السرعة على اليابسة خلال 12 ثانية فقط، مع استخدامه محرك "كورفيت." ويضيف مارش "أردنا أن تكون السيارة حصرية جدا،" لذلك يقول إنه باع "فايتون" لنحو 12 شخصا فقط، علما بأن سعرها يبدأ من 200 ألف دولار. ويؤكد أنه الآن يستخدم سيارته "فايتون" للترحال، قائلا "العام الماضي ذهبت إلى المكسيك مستخدما فايتون.. لأن خدمة سيارات الأجرة في المكسيك سيئة.. وكان امتلاك سيارتي الخاصة متعة، وكنت أوقفها في مرفأ القوارب."