منذ أن كان شابا والملك محمد السادس مولع باقتناء السيارات و قيادتها و اليوم وصل عدد السيارات التي في حوزته إلى حولي 8000 سيارة من مختلف الأنواع (مرسيدس . بورش .فيراري .فولفو ) هذه السيارات بعضها اشتراها الملك أيام كان وليا للعهد و بعضها اهدي إليه من طرف أصدقائه و بعض أثرياء المغرب في مناسبات مختلفة خاصة في أعياد ميلاده. إعجاب الملك بالسيارات و قيادتها بسرعة فائقة كاد في بعض الأحيان أن يؤثر على سلامته فيوم كان وليا للعهد تعرض لحادثة سير رفقة مدير ديوانه رشدي الشرايبي وهو ما جر عليه غضب الملك الراحل الحسن الثاني. عندما زار الملك الفاتيكان للقاء البابا الراحل يوحنا بولس لم يفته المرور إلى حلبة السيارات السريعة ورغم أن البروتوكول يقضي بان لايزور الملوك و الرؤساء أي مكان بايطاليا بعد زيارة الفاتيكان فإن ولع الملك بالسيارات و سباقها دفعه إلى تجاوز هذا التقليد . الشيء نفسه يفعله الملك مع صديقه ملك البحرين حمد بن عيسى ال ثاني حيث يزوره في البحرين لركوب سيارات السرعة القصوى يحرص الملك على سيارته بنفسه خارج الأنشطة الرسمية و حتى خلالها ببعض الأحيان كما فعل أثناء زيارته للمنكوبين بزلزال الحسيمة أو حتى في زيارته الأخيرة للصحراء المغربية ويسافر وهو وراء المقود ومرارا شاهده الناس وسط المدن و هو يقود سيارته بنفسه انه عشق لا محدود للسيارات و قبلها عشق لا محدود للبساطة و الحرية.