في الصورة كريم رحال السولامي مدير المعرض يعود الملتقى الدولي للسياحة من جديد، بعد دورتين ناجحتين بامتياز، لينظم دورته الثالثة في الفترة الممتدة ما بين 14 و 17 يناير 2010 بمدينة مراكش، وذلك على مساحة 32000 متر مربع أكثر من 300 عارض مقابل 264 في دورة 2009 يمثلون أكثر من 500 علامة تجارية لآخر العروض السياحية من إفريقيا،أسيا، و دول حوض البحر الأبيض المتوسط . وبذلك يؤكد الملتقى الدولي للسياحة مصداقيته باكتساب ثقة عدد أكبر من العارضين ليخصص لهم هذه السنة فضاءات أرحب من أجل تمثيلية أفضل للسياحة بالمنطقة . بهذا الصدد تمت إضافة جناحين جديدين، الأول لأفضل العروض المتعلقة بسياحة الملتقيات، والمؤتمرات و الثاني لمواكبة السياحة الراقية العالية المستوى. وارتفاع عدد العارضين و جودة عروضهم يزيدان الملتقى الدولي للسياحة غنى سعيا وراء الجديد و إرضاء الزوار المهنيين. إذ سيستقبل الملتقى هذه السنة ما يقارب 13000 زائر مهني من صناع القرار وذلك حسب برنامجين: برنامج وكالات الأسفار الذي يهدف إلى جلب أكبر عدد من الوكلاء الأجانب اللذين يشثغلون على الوجهات السياحية المغربية و الإفريقية و الذين يتم استقطابهم بعروض جد مميزة ابتداء من 290 (أورو) تشمل مصاريف السفر و الإقامة انطلاقا من أهم العواصم الأوربية ، و برنامج نادي المنارة الذي يضم صناع القرار من مشتري الخدمات السياحية الذين يتم اختيارهم بالنظر إلى حجم المعاملات المتوقع تداولها خلال زيارتهم للملتقى الدولي للسياحة و هم ملزمون بعقد ثمانية مواعيد يوميا مع العارضين طيلة أيام التظاهرة. الملتقى الدولي للسياحة بمراكش يفرض نفسه بقوة في سماء الملتقيات السياحية العالمية : أرقام تصاعدية رغم الظرفية الاقتصادية غير المستقرة ، انخراط كلي لمهنيي السياحة و حجم معاملات جد واعد للقطاع. بذلك يكون الملتقى قد تجاوز مرحلة التأسيس ليفرض نفسه كقاعدة سياحية هامة من أجل تعزيز التبادل وخلق فرص العمل و الشراكة بين مختلف الفاعليين السياحيين بالمنطقة