رعب داخل بعض المؤسسات التعليمية في الدارالبيضاء و فوضى داخل المستشفيات العمومية، مستشفى مولاي يوسف و مستشفى العنق وبعض العيادات الخاصة .. الناس مستاءون من المعاملة غير اللائقة التي يتلقونها من الممرضين و المسئولين في مستشفيات الحكومة، وهذه ليست سوى البداية، حالات عديدة تم رفض إخضاعها للتحاليل رغم وضعيتها التي تدعو إلى القلق،وتم منحهم أدوية مضادة للزكام – لائحات أدوية وليس أدوية في حد ذاتها - ، أغلبهم أطفال لم تنزل درجة حرارتهم منذ أزيد من أسبوع، نساء يبكين بحرقة و أطفال بنظرات زائغة ، كلهم يضعون الكمامات و يقفون في طوابير طويلة.. "" .. الناس يشتكون من الزيادات المفاجئة في أسعار الأدوية المضادة للزكام في بعض الصيدليات ..ويطالبون نقابات الصيادلة للتدخل في الموضوع، الكل يتساءل هل خطة وزارة "ياسمينة بادو" لمواجهة المرض تتلخص فقط في وضع ملصقات في الشوارع تنصح بغسل اليدين بالماء و الصابون و العطس في مناديل ورقية؟ . التطمينات التي يتابعها الكل على شاشة التلفزيون أصبحت مجرد سراب بعد أن لمس الناس بالواضح مدى هشاشة بنية المستشفيات الحكومية و ضعف خطة وزارة الصحة لمواجهة الوباء ..ورأوا الموت يزحف نحوهم و نحو فلذات أكبادهم ببطئ وصوتهم لا يكاد يسمعه أحد من المسئولين.. المسئولون من جهتهم يقولون عبر وسائل الإعلام الرسمية أنه لا داعي للقلق وينصحون بغسل اليدين بالصابون، الناس غسلو اليدين بالماء و الصابون فعلا ولكن على خطة الحكومة، التي لا يعرفون لها أصلا من فصل لحدّ الآن بل ويشكون في وجودها أساسا..وقد قال أحد الآباء الواقفين بطابور مستشفى مولاي يوسف: "أشمن خطة الله يهديك، كثر من سيمانة و الدري من نزلاتش ليه السخانة، فيما كنمشيو لشي سبيطار كيسيفطونا لواحد آخر.. ما كاين لا أدوية لا تحاليل لا حتى شي حاجة من هاداك الشي اللي كنشوفو فالتلفزة".. حالة من الخوف طغت أيضا على بعض وسائل المواصلات من "طوبيسات" و "طاكسيات" في الدارالبيضاء ، الناس لا يعرفون الشئ الكثير عن الوباء، وأصبحوا يفرّون من المصاب بالزكام فرارهم من الجحيم ، خصوصا بعد التهويل الإعلامي غير المبرر الذي روّجت له قناة الجزيرة بشكل كبير، والذي أدى إلى الاعتقاد أن الفيروس قاتل لا محالة ، كما أن وزارة الصحة "أكملتها" و لم تقم بأي مجهود ملموس لكي يحسّ المواطن المغربي أنه محمي ولو نسبيا وأن هناك ثمة اعتبار له في هذا الوطن .. تسجيل 51 حالة إصابة جديدة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير الرباط – ومع -أعلنت وزراة الصحة أنه تم تسجيل 51 حالة إصابة جديدة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير أمس الخميس، بكل من الدارالبيضاء، وأصيلة، ووجدة، ومكناس، والصخيرات، مما يرفع إلى 397 عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى غاية يوم 29 أكتوبر بالمغرب، من بينها 145 حالة في الوسط المدرسي. وأشارت الوزارة في بلاغ لها إلى أن كافة الحالات التي تم تشخيصها تخضع للعلاج في محال سكن المصابين مع مراقبة منتظمة من قبل المصالح الصحية التابعة للوزارة. وأكد المصدر ذاته أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة معقدة بفيروس أنفلونزا الخنازير أو أية حالة وفاة ناجمة عن هذا المرض. تسجيل 51 حالة إصابة جديدة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير الرباط – ومع -أعلنت وزراة الصحة أنه تم تسجيل 51 حالة إصابة جديدة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير أمس الخميس، بكل من الدارالبيضاء، وأصيلة، ووجدة، ومكناس، والصخيرات، مما يرفع إلى 397 عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى غاية يوم 29 أكتوبر بالمغرب، من بينها 145 حالة في الوسط المدرسي. وأشارت الوزارة في بلاغ لها إلى أن كافة الحالات التي تم تشخيصها تخضع للعلاج في محال سكن المصابين مع مراقبة منتظمة من قبل المصالح الصحية التابعة للوزارة. وأكد المصدر ذاته أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة معقدة بفيروس أنفلونزا الخنازير أو أية حالة وفاة ناجمة عن هذا المرض. تسجيل 51 حالة إصابة جديدة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير الرباط – ومع -أعلنت وزراة الصحة أنه تم تسجيل 51 حالة إصابة جديدة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير أمس الخميس، بكل من الدارالبيضاء، وأصيلة، ووجدة، ومكناس، والصخيرات، مما يرفع إلى 397 عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى غاية يوم 29 أكتوبر بالمغرب، من بينها 145 حالة في الوسط المدرسي. وأشارت الوزارة في بلاغ لها إلى أن كافة الحالات التي تم تشخيصها تخضع للعلاج في محال سكن المصابين مع مراقبة منتظمة من قبل المصالح الصحية التابعة للوزارة. وأكد المصدر ذاته أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة معقدة بفيروس أنفلونزا الخنازير أو أية حالة وفاة ناجمة عن هذا المرض. تسجيل 51 حالة إصابة جديدة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير الرباط – ومع -أعلنت وزراة الصحة أنه تم تسجيل 51 حالة إصابة جديدة مؤكدة بإنفلونزا الخنازير أمس الخميس، بكل من الدارالبيضاء، وأصيلة، ووجدة، ومكناس، والصخيرات، مما يرفع إلى 397 عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى غاية يوم 29 أكتوبر بالمغرب، من بينها 145 حالة في الوسط المدرسي. وأشارت الوزارة في بلاغ لها إلى أن كافة الحالات التي تم تشخيصها تخضع للعلاج في محال سكن المصابين مع مراقبة منتظمة من قبل المصالح الصحية التابعة للوزارة. وأكد المصدر ذاته أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة معقدة بفيروس أنفلونزا الخنازير أو أية حالة وفاة ناجمة عن هذا المرض.