ستار أكاديمي المغاربي يستكشف نجوم المستقبل في المغرب "" شارك حوالي 300 شاب وشابة من مدينة الدار البيضاء السبت الماضي في التصفيات الأولية للنسخة الثانية من ستار أكاديمي المغاربي ، الذي من المنتظر بثه على قناة نسمة تي في التونسية خلال شهر ديسمبر. وبدأ المنتجون التصفيات في تونس قبل المجيء إلى المغرب. وهناك مرحلة أخرى من الاختبارات في طنجة وأخرى في مراكش ر. بعدها سيتوجه المنتجون إلى الجزائر على أمل اكتشاف بعض المواهب المغاربية غير المستغلة. مرام بنعزيرة، منشطة قناة نسمة، رافقت فريق التصوير إلى المغرب، قالت إنها مندهشة للأصوات التي سمعتها خلال محطة الدارالبيضاء، ما يبرهن على أن المنافسة وانتقاء الفائزين سيكون صعبا على لجنة التحكيم "لأننا في كل مرة نجد مواهب جديدة ومختلفة". واستمرت إقصائيات المرحلة الأولى، طيلة يوم السبت بفندق رامادا، حيث كان على الفائزين في الفترة الصباحية، العودة زوالا ليتم انتقاء حوالي 10 مرشحين في المجموع من قبل هيئة التحكيم ليمثلوا المتأهلين لنصف النهاية في مرحلة الدار البيضاء. نفس العدد سيتم انتقاؤه من مدينة طنجة وبعدها مراكش لينتقل حوالي10 إلى 15 مرشح ومرشحة من المغرب للإقصائيات النهائية. وسيكون العدد الإجمالي للمترشحين من المغرب العربي حوالي 50 مرشحا. وسيتم اختيار 15 منهم للنهائيات التي ستنظم في تونس مع نهاية نوفمبر. أمل سماوي زمبول، المنتجة التونسية التي رافقت المنظمين، من جهتها أعربت عن دهشتها للعدد الذي توافد هذا الصباح للمشاركة وأيضا للمهارات الصوتية التي يتوفر عليها المشاركون. زمبول قالت لمغاربية "العدد تضاعف أكثر من الدورة الأولى التي مرت قبل 3 سنوات. هناك أشياء جديدة والشباب ظهر بشخصية جديدة وبعزم وإرادة أكبر" مضيفة أن لجنة التحكيم بالفعل ستحتار في انتقاء أجود النجوم الصاعدين. على المتنافسين الذين يقع عليهم الاختيار أن يغنوا بالعربي والمغربي والغربي، كما عليهم أن يعبروا عن مهارتهم في الرقص، أمام لجنة تحكيم تتكون من المطربة المغربية "أم" والمخرج الشاب المغربي محمد أشاور والتونسي ناصر صمود أستاذ الغناء والملحن بتونس. الفنانة "أم"، قالت لمغاربية إنها المرة الأولى التي تمارس فيها دور التحكيم وبالتالي هي فرصة لاكتشاف المرشحين والطاقات الشابة. وقالت أم "لقد تأثرت بكل هذه الأصوات الحساسة، وكل هذا الإصرار من الشباب ما يجعلني في حيرة كبيرة وأسى أن أرى البعض يغادر المسابقة بعد أن عقد عليها أمالا كبيرة في أن يصبح يوما نجما مغاربيا. داني يوسف مشارك شاب قال إن هذا البرنامج يعطي فرصة للمواهب الشابة، وغنى قطعتين غربيتين وأخرى مغربية وكان مرتاحا لأدائه ويبقى متفائلا بفوزه في المحطات النهائية. سعيد، شاب آخر يطمح للنجومية، فرغم إقصائه، ظل يشجع أصدقاءه وقد غنى اللون العربي والمغربي، إضافة إلى رقصة أعطى فيها كلما لديه من إحساس وطاقة، لكنه اعتبر الأمر عاديا "كون هناك طاقات أخرى لابد من أخذها بعين الاعتبار". محمد أشاور المخرج المغربي، قال "هناك من يشارك بجدية وتلمس فيه موهبة كبيرة وهناك من يأتي فقط من باب الفضول والتسلية، لكن بشكل عام فمعايير الاختيار ليست هي الصوت فقط بل هي الشخصية المتميزة وتعدد المواهب وتعدد الألوان". الإقصائيات هي مجرد عنوان للإثارة المنتظرة فلن تقتصر متعة جماهير ستار أكاديمي المغاربي على مشاهدة مواهب شابة تتطلع إلى النجومية. ولجذب الجماهير المغاربية لمشاهدة المنافسة، سيدعو البرنامج فنانين ذوي شهرة عالمية أمثال الشاب خالد والشاب فوضيل من بين 15 نجما عالميا. *مغاربية