وقع الاختيار بصفة نهائية على 30 مرشحا للمشاركة في التصفيات النهائية ل«ستار أكاديمي المغرب العربي»، الذي تنظمه في نسخته الثانية قناة «نسمة تي في» التونسية الخاصة، نقلا عن العربية. ويتنافس برنامج «ستار أكاديمي المغرب العربي» مع برنامج «ستار أكاديمي اللبناني»، على استقطاب أكبر عدد ممكن من شباب المغرب العربي للمشاركة وإنجاح البرنامج، حيث أعلن الساهرون على إعداد البرنامجين عن مجموعة هامة من الحوافز المادية للتشجيع على المشاركة، كما سيشهد البرنامجان منافسة شديدة تونسية تونسية وأخرى تونسية لبنانية، إذ ستدخل قناة «تونس7» الحكومية على خط المنافسة، وذلك بإعلانها عن تنظيم برنامج «سوبر ستار» في نسخة تونسية أولى، وستتنقل لأجل ذلك إلى الولايات (المحافظات) التونسية لاختيار أفضل الطاقات الصوتية التونسية، وسيقع بث برنامج «سوبر ستار» ضمن الشبكة التلفزيونية الشتوية لقناة «تونس». وقد تم توزيع الثلاثين مرشحا بالتساوي بين ثلاثة بلدان من المغرب العربي: تونس والمغرب والجزائر، وذلك بحساب 10 مرشحين من كل بلد. وسيدخل المرشحون في نهائي التصفيات الأولية الذي سينتهي بقبول 14 مرشحا، من بينهم 13 مرشحا يتم اختيارهم عن طريق «الكاستينغ» المباشر، ومشارك وحيد سيقع اختياره عن طريق موقع عبر الإنترنت. كما تسعى القناة المنظمة لهذا البرنامج إلى اختيار مرشح من موريتانيا حتى يكون البرنامج أكثر تمثيلا لشباب المغرب العربي. وذكرت مصادر مطلعة من قناة «نسمة تي في» أن أول «برايم» من المنتظر أن يبدأ يوم 11 دجنبر القادم ليتواصل بصفة أسبوعية إلى غاية يوم 26 فبراير 2010، وهو موعد الدور النهائي. وكان البرنامج قد جاب الكثير من المدن التونسية، حيث شهدت عمليات «الكاستينغ» التي نظمها في تونس العاصمة وسوسة وصفاقس حضورا مكثفا. أما في الجزائر فتمت زيارة مدينتي عنابة ووهران، وتمت العمليات في المغرب في مدن الدارالبيضاء ومراكش وطنجة. وتواصلت عمليات الاختيار طيلة شهر أكتوبر الماضي، حيث قال الساهرون على تنظيم هذه الانتقاءات الأولية إن مئات الشباب المغاربة الطامحين للشهرة قد حضروا على أمل الفوز بمقعد في التصفيات النهائية. ويمكن للجمهور التفاعل مع مختلف الآراء، لأول مرة، وذلك بالتعبير عن مواقفه عبر الرسائل القصيرة من خلال «فوروم» أسبوعي يناقش فيه كل المشاركين موضوعا من المواضيع، على أن يتم بث النقاش بصفة مباشرة. وينتظر أن يتم استدعاء مجموعة من الفنانين العالميين على غرار إيروس رامازوتي، ولورا بوزيني، وجيمس بلانت، إضافة إلى فنانين من المغرب العربي من بينهم: الشاب خالد وفُضيل من الجزائر، وصابر الرباعي وأمينة فاخت من تونس.