بعث الملك محمد السادس برقية تعزية إلى الدبلوماسي السفير المتجول حسن أبو أيوب على إثر وفاة والدته واكريم فاضمة. "" وجاء في هذه البرقية التي نشرتها وكالة المغرب العربي للأنباء "علمنا ببالغ التأثر بالنبأ المحزن لوفاة والدتك المشمولة بعفو الله ورضوانه الحاجة واكريم فاضمة، التي اختارها الله إلى جواره في هذه الأيام الرمضانية الفضيلة، التي تستجاب فيها الدعوات، وتتنزل فيها على عباد الله الرحمات". عوبر الملك في برقية التعزية، للسيد أبو أيوب عن "أحر التعازي في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلا الله العلي القدير أن يعوضهم عن رحيلها المحتوم إلى دار البقاء جميل الصبر وحسن العزاء". كما تضرع العاهل المغربي إلى الباري جل وعلا أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، ويتقبلها في عداد الصالحين من عباده، ويسكنها فسيح جنانه". وأثنى الملك محمد السادس على الدبلوماسي الذي سيعين قريبا سفيرا للمغرب في روما، وقال "يجزل ثوابها (في إشارة إلى والدته) على ما أحسنت في دنياها من تقوى الله والعمل المبرور ومن تنشئة أنجالها، وفي طليعتهم شخصك محب جنابنا الشريف، على خصال الغيرة الوطنية والمواطنة الصالحة، ويكفيها عدم انقطاع ذكرها بعد لقاء ربها أنها خلفت مثلك خديما وفيا للعرش العلوي المجيد، ورجل دولة محنك، ومن كبار خدامها في مختلف المناصب التي تقلدتها".