مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع من "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن المملكة المغربية تسير نحو تعزيز أمنها المائي عبر قرار جديد يرمي إلى اقتناء 200 محطة متنقلة لتحلية مياه البحر، يُرتقب أن تدخل حيز الخدمة قبل نهاية 2025، لتلبية حاجات نحو ملايين من سكان المناطق القروية. وأضاف الخبر أن هذه المحطات الصغيرة يمكن لها إنتاج 360 إلى 3600 متر مكعب يوميا من المياه؛ ما يجعلها الحل الأفضل لسهولة تركيبها وإمكانية نقلها، زيادة على كلفتها المنخفضة التي تقارب 1,3 ملايين دولار في المتوسط للوحدة. وتتوفر البلاد، حاليا، على 40 محطة متنقلة تشتغل بشكل فعلي؛ فيما يُرتقب أن تضاف إليها 200 محطة أخرى خلال السنة الجارية، في خطوة تعكس جدية السلطات في مواجهة التحديات المناخية وتأثيراتها القاسية. وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن عمليات المراقبة، التي قامت بها شرطة المياه خلال سنة واحدة فقط، أسفرت عن تحرير 1223 محضر مخالفة تم ارتكابها بخصوص انتهاك الملك العمومي المائي. ومن بين هذه المخالفات، تم تسجيل 475 مخالفة تتعلق بحفر الآبار وإنجاز الثقوب المائية بطريقة غير قانونية. وتأتي هذه الإجراءات في إطار جهود تبذلها مختلف المصالح المسؤولة عن مراقبة تدبير الماء في المغرب، وفي إطار تعزيز دور شرطة المياه، التي تلعب دورا مهما في حماية الموارد المائية ومراقبة استعمالها. كما يندرج ذلك ضمن الجهود والحملات التي يتم تنظيمها بهدف توعية المواطنين بأهمية استخدام المياه بشكل قانوني وترشيد استغلاله، خاصة في مجال السقي. "الأحداث المغربية" ورد بها، أيضا، أن أزيد من 500 تلميذ استفادوا من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات، نُظمت بالجماعة الترابية سيدي بوعثمان (إقليم الرحامنة)، في إطار تقريب الخدمات الطبية المتخصصة للأطفال بالوسط المدرسي. وهمت هذه القافلة إجراء فحوصات مجانية للتلاميذ في تخصصات طب الأسنان، وطب العيون، وطب الأطفال. أما "المساء"، فقد أفادت بأن الرابطة الوطنية لمقاولات النقل الطرقي بالمغرب دقت، في اتصال بالجريدة، ناقوس الخطر، بسبب ما وُصف بعودة البلطجة إلى المحطة الطرقية بمكناس، من خلال حصول أصحاب سوابق على وكالات التسيير لحافلات تعتبر انطلاقتها من خارج مدينة الإسماعيلية، في الوقت الذي سبق لهؤلاء أن أُبعدوا من المحطة المعنية جراء اعتقالهم من لدن السلطات الأمنية بشبهة الابتزاز والنصب وغيرها من بعض التهم الأخرى، وأُدينوا على إثر ذلك بعقوبات حبسية متفاوتة. في السياق نفسه، أورد إسماعيل الهلالي، رئيس الرابطة المذكورة، أن حالة من الفوضى عادت مجددا إلى المحطة الطرقية بمكناس في الوقت الذي سبق للسلطات الأمنية والقضائية أن تجاوبت مع شكايات مهنيي النقل الطرقي، حيث نُفذت على إثر ذلك حملات تطهير واسعة النطاق بالمحطة المذكورة، تم من خلالها الحد من مظاهر الفوضى والابتزاز والنصب التي كانت مجموعة من المشتبه فيهم من أصحاب السوابق تُمارسها بحق المرتفقين. وأوردت الصحيفة ذاتها أن شابا بمراكش أصيب بجروح وكسور، استدعت نقله على وجه السرعة إلى مصحة خاصة، بعد أن دهسه لص عقب قيامه بسرقة حقيبة يدوية. وأضافت "المساء" أن الحادثة وقعت بحي سوكوما، حيث قام اللص، مستقلا دراجة نارية، بسرقة حقيبة يدوية من امرأة، وعندما حاول الفرار دهس الضحية. ووفق المنبر ذاته، فإن الشرطة اقتادت الموقوف إلى مقر الدائرة، بعد حجز الدراجة النارية المستخدمة في عملية السرقة واسترجاع الحقيبة المسروقة، التي تبين أنها تعود إلى امرأة منقبة؛ في حين وُضع اللص رهن إشارة عناصر الشرطة القضائية لتعميق البحث والتحقيق في ملابسات هذه القضية، في انتظار عرضه على أنظار النيابة العامة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.