أطلقت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة حملة وطنية داعمة لنضال الشعب الفلسطيني، داعية إلى "انخراط كافة الطلبة، في مختلف المدن والمواقع الجامعية، في كل الفعاليات الشعبية الرافضة للعدوان الصهيوني، من وقفات ومسيرات ومبادرات تضامنية". إثر ذلك قرّرت اللجنة، وفق بلاغ توصلت به هسبريس، تنظيم وقفات احتجاجية محلية ذات طابع وطني هذا الأسبوع، "تأكيداً على وحدة الموقف الطلابي المغربي تجاه القضية الفلسطينية، وتزيين مرافق الكليات والمستشفيات الجامعية بالأعلام الفلسطينية والرموز الداعمة للمقاومة، ترسيخاً لثقافة النضال والتضامن داخل الفضاء الجامعي". كما قرّرت الهيئة ذاتها تنظيم ندوات داخل الكليات، "تعرّف بأهمية القطاع الصحي كرافد أساسي في معركة التحرير، وتسلّط الضوء على تضحيات الطواقم الصحية والطبية الفلسطينية، التي واجهت آلة القتل الصهيونية بإيمانها الراسخ بعدالة القضية". في السياق ذاته أطلقت اللجنة "حملة وطنية طلابية للتعريف بشركات الأدوية الصهيونية أو المتواطئة معها، والدعوة إلى مقاطعتها، وفضح تواطئها في دعم الاحتلال، والانخراط الجاد والفعّال في حملة مقاطعة المنتجات الصهيونية، وتعميمها داخل الوسط الجامعي، ومقاطعة المقاصف والمطاعم الجامعية، سواء داخل الكليات أو المستشفيات، الرافضة لوقف ترويج واعتماد منتجات مرتبطة بشركات داعمة للكيان الصهيوني"؛ كما دعت "الأندية والكيانات الطلابية المطبعة مع الكيان الصهيوني إلى التراجع الفوري"، وتشكيل جبهة وطنية موسعة من أجل فلسطين وضد التطبيع، تؤطر الفعل الشبابي والطلابي وتوحد جهوده. وذكّر البلاغ بمشاركة "مناضلات ومناضلي كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة بفعالية والتزام في المسيرة الشعبية الوطنية التي شهدتها مدينة الرباط يوم الأحد 6 أبريل 2025′′، منوها ب"الحضور الوازن والملتزم لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان في هذه المحطة النضالية". وأكدت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة أن "هذا الموقف النابع من أعماق وجداننا الطلابي لا يُختزل في مجرد تظاهرة عابرة، بل هو التزام نضالي دائم ومتجدد"، مشددة على أن "القضية الفلسطينية هي قضية حق، والطلبة كانوا دوماً في طليعة المدافعين عن الحق"، وفق البلاغ.