رصيف الصحافة: الجزائر تعبر عن "الاستياء" من كل الأحداث في المغرب

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع، نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي كتبت أن النظام العسكري في الجزائر يبدو أنه تعدى مرحلة الهوس بالشأن المغربي إلى مستوى التدخل المباشر والسافر في السيادة المغربية، محاولًا ممارسة الوصاية على التدبير الداخلي لبلد جار، منتقلًا من انتقاد زيارة وزيرة ومسؤولين برلمانيين فرنسيين للمملكة إلى الاحتجاج على مناورات عسكرية مشتركة بين المغرب وفرنسا.
ووفق المنبر ذاته، فإن النظام العسكري، الذي سبق له أن نظم في مناسبات عديدة مناورات عسكرية مع دول أخرى من قبيل روسيا، اعتبر أن هذا الحق الأصيل للدول غير مقبول بالنسبة للمغرب، لذلك قرر الاحتجاج على المناورات المشتركة المقررة بين المغرب وفرنسا في شهر دجنبر المقبل، واعتبرها استفزازًا فرنسيًا ضد الجزائر.
وقال النظام العسكري إن هذه المناورات تحمل الكثير من الدلالات، مشيرا إلى أن هذا التمرين عمل استفزازي ضد الجزائر، وأن تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية الفرنسية في المرحلة الراهنة، وسيرفع حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى خطير.
وجاء ضمن مواد الجريدة أيضا أن طلبات التبرع بالأعضاء خلال سنة 2023 بلغت 226 طلبًا، وقدمت جميعها في شكل تصريح سجل لدى رئيس المحكمة أو القاضي المعين من طرفه، منها 110 تصاريح تخص التبرع بين الأحياء، و116 تصريحًا تخص التبرع بعد الوفاة.
من جانبها، أفادت "بيان اليوم" أن 78 تعاونية وجمعية استفادت من دعم مالي في إطار برنامج دعم مبادرات الإدماج الاجتماعي والاقتصادي بعمالة مراكش، مبرزة أن برنامج دعم مبادرات الإدماج الاجتماعي والاقتصادي يندرج في إطار البرنامج الثالث المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب ضمن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ويستهدف التعاونيات والجمعيات المنتخبة، ويشمل محاور رئيسية تهم الدعم المباشر للتعاونيات والجمعيات، وتكوين وتقوية القدرات، ودعم تسويق منتوجات هذه التعاونيات والجمعيات.
وجاء في خبر آخر أن مختلف الأسواق الشعبية بتارودانت تعرف خلال شهر رمضان إقبالًا كبيرًا من طرف الساكنة على اقتناء كافة المواد الضرورية ومكونات الحلويات والأطباق المتنوعة التي يتم تحضيرها خصيصًا بمناسبة هذا الشهر الفضيل.
وحسب "بيان اليوم"، بالرغم من التحولات المتسارعة في عادات الاستهلاك، فإن سكان تارودانت حريصون، كغيرهم من المغاربة، على الحفاظ على تقاليدهم الرمضانية الأصيلة، لا سيما ما يتعلق بعادات الطهي المتوارثة عن الأجداد كإعداد الحلويات المحشوة أو المشبكة التي تعتبر من أساسيات المائدة الرمضانية، لا سيما "الشباكية" و"بريوات اللوز" و"السفوف"، التي ترصع مائدة الإفطار.
وإلى "المساء"، التي ورد بها أن مجموعة من بائعي السمك أجبروا يوم السبت الأخير على مغادرة أحد أكبر الأسواق الأسبوعية بمنطقة بني فراسن بضواحي تازة، بعد تعرضهم للتضييق من طرف مجموعة من المواطنين جراء ثمن السردين المرتفع.
ووفق المنبر ذاته، فإن مجموعة من الوافدين على السوق قرروا التجمهر في المكان المخصص لبيع السردين، والقيام ببعض السلوكيات المستفزة لباعة الأسماك، بدعوى أنهم تعمدوا الرفع من سعره، وهو ما تسبب في خوف الباعة، فقرروا مغادرة السوق دون أن يتمكنوا من بيع بضاعتهم.
وأضافت "المساء" أن عناصر من الدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطة المحلية حلت بمكان الحادث إثر علمها بالخبر، وقامت بتوفير الحماية لبائعي الأسماك تحسبًا لتعرضهم لأي اعتداء، وقد مكنهم ذلك من المغادرة دون حدوث أي مكروه.
وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة أن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب دعا وزير الفلاحة والصيد البحري إلى الكشف عن التدابير والإجراءات التي قامت بها مصالح الوزارة للكشف عن ظروف فقدان 18 بحارًا انقطعت أخبارهم في ظروف غامضة قبالة ساحل مدينة الداخلة منذ 13 فبراير الماضي.
ووفقًا ل"المساء"، فإن الفريق النيابي قال في سؤال كتابي للوزير إن حالة من القلق والترقب تسود عائلات البحارة، الذين ينحدر معظمهم من أورير وآسفي، أذكاها تناسل أخبار متفرقة وتكهنات متباينة بشأن غرق المركب الذي يقلهم أو تعرضهم لمكروه.