مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس من "المساء"، التي نشرت أن أحد تجار اللحوم بالجملة كشف في تصريح للجريدة أن أسعار اللحوم الحمراء أضحت في تراجع ملحوظ، إذ انخفضت حاليًا بما بين 30 و20 درهمًا في الكيلوغرام الواحد، فيما يرجح أن تواصل تراجعها في غضون الأسابيع القليلة المقبلة لتستقر في السعر القديم الذي يتراوح بين 70 و80 درهما، وقد ينخفض أكثر، حسب جودة اللحوم. وقال المنبر ذاته إن الفضل في تراجع غلاء أسعار اللحوم الحمراء يعود بالأساس إلى الملك محمد السادس الذي أعلن عن إلغاء شعيرة عيد الأضحى خلال السنة الجارية، حيث تم على إثر ذلك الإفراج من طرف مجموعة من المحتكرين للمواشي عن مئات الآلاف من الرؤوس التي كانوا يحتفظون بها من أجل عرضها للبيع بمناسبة عيد الأضحى. وجاء ضمن الجريدة ذاتها أن حي مالو بمدينة سيدي علال البحراوي شهد حادثًا غريبًا تمثل في اقتحام شاحنة لنقل الإسمنت أحد المنازل، بعد اصطدامها بجداره الخلفي. ووفق "المساء"، فإن الحادث أدى إلى تدمير أثاث المنزل، دون أن يخلف أي إصابات، فيما تم نقل أحد أفراد العائلة إلى المستشفى جراء هول الصدمة. وقد حلت عناصر السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بمكان الحادث، وتم فتح تحقيق في الواقعة، فيما تم سحب الشاحنة من المنزل. "المساء" ورد بها أيضا أن الغرفة الجنحية التلبسية الضبطية بابتدائية قلعة السراغنة أجلت محاكمة رئيس جماعة سيدي عيسى بنسليمان، وكاتب المجلس، المتابعين في حالة سراح إلى غاية يوم 25 مارس الجاري، وذلك استجابة لملتمس الدفاع بمنحه مهلة للاطلاع على وثائق الملف وإعداد الدفاع. وإلى "الأحداث المغربية" التي ورد بها أن سائقي شاحنتين من الحجم الكبير لقيا حتفهما نتيجة حادثة سير مروعة جراء اصطدامهما ببعضهما ضواحي مدينة تطوان، على مستوى الطريق الرابطة بين تطوان ومنطقة خميس أنجرة. وعزا بعض الحضور سبب ما حدث إلى السرعة من جهة، وضيق الطريق من جهة أخرى، وعدم اتخاذ السائقين الاحتياطات اللازمة والحذر المطلوب في مثل تلك الظروف. أما "العلم" فقد كتبت أنه رغم انخفاض أسعار المحروقات على المستوى الدولي، إلا أن ثمنها بالسوق المغربية يظل مرتفعًا، حيث يصل ثمن اللتر الواحد من الغازوال في محطات الوقود إلى 11,51 درهمًا، فيما يبلغ سعر البنزين 13,49 درهمًا، مما ينهك القدرة الشرائية للمواطن، خاصة أنها تنعكس مباشرة على باقي المواد الأساسية التي تعرف بدورها ارتفاعًا غير مبرر. في المقابل، فإن المتحكمين في هذا القطاع يراكمون أموالًا طائلة تقدر بالمليارات دون حسيب ولا رقيب. في هذا الصدد، قال الحسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، إن أسباب تواصل ارتفاع المحروقات ببلادنا لا علاقة له بارتفاع الأسعار الدولية، بدليل أن البرميل ناهز 150 دولارًا في 2008 ولم يتجاوز لتر الغازوال 8 دراهم. وصرح اليمني للجريدة بأن الأمر يعود بالأساس إلى حذف الدعم المقدم من صندوق المقاصة وتحرير الأسعار وارتفاع هوامش أرباح الموزعين بأكثر من 3 مرات، بالإضافة إلى ارتفاع هوامش التكرير والثقل الضريبي بأكثر من 3.5 دراهم للغازوال وأكثر من 4.8 دراهم للبنزين. وأضاف الحسين اليمني أن مجلس المنافسة فشل في تدبير ملف أسعار المحروقات من خلال انحرافه عن الدفاع عن التطبيق السليم لقانون المنافسة وحرية الأسعار وحماية المستهلك بصفته الطرف الضعيف، بل حاول من خلال خرجاته إقناع وتطبيع المغاربة مع الأسعار الفاحشة للمحروقات، في ظل الغياب المعروف لدى الجميع لشروط الحد الأدنى من مقومات المنافسة في السوق المغربية. ونقرأ ضمن أنباء "العلم" أيضًا أن تقارير صحافية أشارت إلى أن المغرب يخطط لبناء مطار في منطقة الصحراء المغربية، في إطار تعزيز التعاون الأمني مع فرنسا والولايات المتحدة لمكافحة الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز قدرة المغرب على تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة بشكل أكثر فعالية، خاصة في ظل تصاعد التهديدات التي تمثلها الجماعات المسلحة في دول الساحل مثل مالي والنيجر وتشاد. وأضاف الخبر أن هذا المطار الجديد سيكون نقطة استراتيجية لتسهيل التنقل السريع للقوات والمعدات العسكرية في إطار التنسيق بين الدول الثلاث، كما يمكن أن يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي من خلال تحسين قدرات المراقبة والاستخبارات في منطقة الصحراء الكبرى التي تعتبر ملاذًا لبعض الجماعات المتطرفة. الختم من "بيان اليوم" التي أفادت بأن مجموع التدخلات التي قامت بها مصالح الوقاية المدنية بإقليم شيشاوة، خلال سنة 2024، بلغ 3308 تدخلات. وحسب "بيان اليوم"، فإن العدد الأكبر من التدخلات الإغاثية هو العوارض المرتبطة بأسباب صحية (1936)، ثم حوادث السير على الطرقات (705)، وعمليات الإنقاذ (434)، والحرائق (127)، إلى جانب تدخلات أخرى مختلفة (106)، وذلك حسب معطيات قدمت بمقر القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بمناسبة تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية والعسكرية.