قضت المحكمة الابتدائية بمدينة امنتانوت في إقليمشيشاوة، حضوريا اليوم الاثنين، بالسجن النافذ في حق المتابعين في قضية شبكة الاتجار بالمخدرات التي يقودها رئيس سابق لإحدى الجماعات القروية بإقليمشيشاوة، من أجل محاولة الترويج الدولي للمخدرات وحيازتها ونقلها والاتفاق الجماعي على ذلك، ومحاولة تصدريها بدون تصريح. وحكمت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية على كل واحد من أفراد هذه الشبكة ب9 سنوات سجنا نافذا، وغرامة 400 ألف درهم، ومصادرة السيارة المزورة وزورقين مطاطين ومحرك بحري وشبكة بحرية، وإتلاف المخدرات، والاستجابة لمطالب إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة. وكانت المصالح الأمنية المختصة قد تمكنت في عملية أمنية نوعية، خلال الشهر الماضي، من تفكيك هذه العصابة المتخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات بجماعة ترابية تابعة لإقليمشيشاوة، بناء على معطيات دقيقة، ليتم تنفيذ عملية مداهمة مواقع يشتبه في استخدامها من طرف الشبكة المذكورة، أسفرت عن توقيف ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 29 و59 سنة، للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، منهم من كانوا موضوع مذكرات بحث وطنية، رفقة الرئيس السابق لجماعة ترابية، وحجز 9 أطنان و800 كيلوغرام من مخدر الشيرا معدة للتهريب الدولي.