قرر نادي فيردر بريمن ترك منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، وفق ما أعلن النادي المنافس ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا). وأشار بريمن إلى أنه اتخذ هذا القرار بسبب التطرف المتزايد لمنصة التدوينات القصيرة، على حد وصفه، تحت قيادة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك. وأعلن كلاوس فيلبري، رئيس مجلس إدارة نادي بريمن، هذا القرار في الاجتماع العام السنوي للنادي الذي عقد أمس الاثنين. جاءت تلك الخطوة بعد أن أعلن نادي سانت باولي، الذي ينشط أيضا بالدوري الألماني، انسحابه من "إكس" (تويتر سابقا)، الأسبوع الماضي، للسبب نفسه. وقال بريمن في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي: "منذ أن تولى إيلون ماسك إدارة المنصة، زادت خطابات الكراهية ضد الأقليات والمنشورات اليمينية المتطرفة ونظريات المؤامرة بمعدل لا يصدق تحت ستار حرية التعبير". وأضاف: "إن تطرف المنصة مدفوع من قبل إيلون ماسك ومنشوراته، التي تتضمن منشورات معادية للمتحولين جنسياً وللسامية وترويج لنظريات المؤامرة". وأوضح: "لم يعد يتم فرض أي عقوبات على المنصة تقريبا. الخوارزميات والتحكم في المنصة غامضان تماما. كما يستغل إيلون ماسك المنصة كسلاح سياسي، وقد شوهد مؤخرًا في الحملة الانتخابية الأمريكية". وكشف بريمن، الذي انضم إلى "تويتر" عام 2008، أنه يأمل أن يتابع العديد من متابعيه البالغ عددهم أكثر من 600 ألف شخص النادي على "بلو سكاي"، وهي منصة ذات ميزات مماثلة ل"إكس". وبحلول صباح أمس الاثنين، انخفض عدد متابعي النادي الألماني إلى أقل من 540 ألفا.