الانفصالي بيسط يريد دخول المغرب كسفير للجمهورية الوهمية "" أفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أنه بدعوة من المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، كريستوفر روس، يشارك المغرب، من 9 إلى 11 غشت الجاري بالنمسا، في اجتماع غير رسمي مصغر، تحضيري للجولة الخامسة من المفاوضات، الهادفة إلى إيجاد حل سياسي ونهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. وسيتكون الوفد المغربي من الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ومحمد ياسين المنصوري المدير العام للدراسات والمستندات، وماء العينين بن خليهن ماء العينين الأمين العام للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية. وأضاف البلاغ، الذي توصلت به السبت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الاجتماع غير الرسمي المصغر سينعقد في إطار تطبيق القرار 1871 لمجلس الأمن وبمشاركة الجزائر، والمغرب، وموريتانيا والبوليساريو. وفي سياق متصل نفى المدعو محمد يسلم بيسط الوزير المنتدب في الخارجية لجبهة "البوليساريو" الانفصالية، في حوار مع جريدة "الخبرالجزائرية" ما ورد نهاية الأسبوع الماضي، في عدد من الصحف المغربية ووسائل الإعلام الدولية، عن عزمه العودة إلى المغرب . وقال المدعو بيسط أنه لن يدخل المغرب إلا كجندي مقاتل ، أو مفاوض ، أو سفير لجبهة "البوليساريو" الانفصالية . والمثير للانتباه أن المدعو يبسط لم ينف ما ورد من أخبار حول اعتقاله رفقة الخمسة الأخيرين مما يزيد من حدة الشكوك حول الحقيقة في الموضوع. وعلاقة بالموضوع علمت "هسبريس" أن بيسط كان قد التقى بمجموعة من الشباب المغربي خلال السنوات الأخيرة ودخل معهم في نقاشات وحوارات حول الأهداف الحقيقية من استمرار تواجده بالمخيمات حيث قالت في إحدى اللقاءات ببرشلونة سنة 2005 ردا على سؤال لأحد أعضاء الوفد المغربي عن سبب الذي يجعله متشبث بتواجده بالمخيمات "أنا الآن استفيد من السفرات والجولات بالإضافة الى صعوبة التحاقي بالمغرب نظرا لتواجد كل عائلتي بتندوف إذ سيكون لعودتي اثر وخيمة عليهم والتحاقنا دفعة واحدة أمر في غاية الصعوبة نظرا للحواجز التي تفرض علينا في تندوف".