تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسيدي إفني، مساء أمس الثلاثاء، من حجز تسع زُرَم من مخدر الشيرا، يناهز وزنها الإجمالي 300 كيلوغرام، وذلك بمنطقة خلاء بالنفوذ الترابي لجماعة مستي. وحسب معطيات متوفرة لجريدة هسبريس فإن الكمية المحجوزة من المخدرات في إطار هذه العملية الأمنية يُرجح أنها كانت مخبأة بجماعة مستي كمرحلة أولى، في انتظار تهريبها نحو الدول الأوروبية عبر المسالك البحرية. وبتعليمات من النيابة العامة المختصة باشرت الضابطة القضائية أبحاثها المعمقة في الموضوع، قصد توقيف المتورطين في هذا النشاط الإجرامي، والكشف عن امتداداتهم الدولية والوطنية والارتباطات المحتملة مع شبكات أخرى تنشط في مجال تهريب المخدرات.