يستعد وزير النقل السنغافوري السابق، اس إيسواران، لتسليم نفسه للمحكمة، ليصبح أول وزير سابق يتم حبسه منذ نحو نصف قرن، وذلك في فضيحة هزت البلاد التي تفخر بكونها تسير وفقا لنظام حكم جيد. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن إيسواران (62 عاما)، الذي استقال من منصبه في يناير الماضي، اعترف الشهر الماضي بارتكاب تهمة عرقلة العدالة وأربع تهم أخرى وفقا للفقرة 165 من قانون العقوبات، تشمل الحصول على أغراض قيمة من رجل الأعمال أونج بينغ سينغ. وقال إيسواران، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه سوف يبدأ فترة عقوبته اليوم، وأضاف: "أعترف، بصفتي وزيرا، بأن ما فعلته كان خاطئا وفقا للفقرة 165 (...) أتحمل كامل المسؤولية عن أفعالي، واعتذر بصراحة لجميع مواطني سنغافورة".