علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، يونس التازي، أصدر اليوم الخميس قرار توقيف في حق رئيس مقاطعة طنجةالمدينة محمد الشرقاوي، و3 من نوابه، عن مزاولة مهامهم، في انتظار قرار عزلهم من طرف المحكمة الإدارية بالرباط. ووفق معطيات حصلت عليها الجريدة فإن الشرقاوي، المنتمي إلى حزب الحركة الشعبية، و3 نواب له، ينتمي اثنان منهم إلى حزب الاتحاد الدستوري، وهما رضوان بوحديد، النائب الأول، ومحمد عشبون، النائب الثاني؛ فيما النائب الثالث هو أحمد مشيشو المنتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، يواجهون جميعا خطر العزل بسبب التقرير الأسود الذي أعدته مفتشية وزارة الداخلية. وتفيد المعطيات التي رشحت عن القضية بأن رئيس مقاطعة طنجةالمدينة ونوابه الثلاثة تم ضبط شبهة تورطهم في جملة من الخروقات المتعلقة بإصدار شهادات إدارية تتعلق بالربط بالماء والكهرباء، والرخص التجارية والتعمير، فضلا عن تجهيز طريق في منطقة غير مؤهلة بهدف الرفع من قيمة الأراضي المجاورة لها، التي توجد في ملكية أحد النواب. وتأتي هذه الأنباء لتشعل الوضع السياسي في المدينة، وتزيد من حدة التقاطب والتطاحن بين مكوناتها، خاصة على مستوى المقاطعات ومجلس المدينة، الذي ينتظره دخول سياسي ساخن. يذكر أن القرار الذي يمهد لعزل رئيس مقاطعة طنجةالمدينة و3 من نوابه يتزامن مع إصدار مجموعة من القرارات المشابهة في عدد من الجهات والأقاليم، الأمر الذي يجعل الكثير من رؤساء الجماعات والمقاطعات يتحسسون رؤوسهم في الأسابيع والأشهر المقبلة بالجهة.