تنفرد قناة المهاجر الجزائري السيد إدريس الزايدي الذي قضى بعد اختطافه 25 عاما مغيبا في السجون دون محاكمة أو تهمة قضائية رفقة الكثير من المختطفين المغاربة الصحراويين الذين تحتجزهم جبهة البوليساريو في مخيمات تندوف برعاية جزائرية وتواطؤ بعض الدول المساندة لجرائمهم. "" الضحية تعرض لعمليات تعذيب وأشغال شاقة حيث اقتص من عمره ربع قرن من الزمن الأمر الذي سبب له ضررا نفسيا عميقا ، اليوم هو موجود ببيت بسيط بمدينة القنيطرة حيث يعيش رفقة زوجته التي رزق منها بطفل وحيد ، السيد الزايدي عاطل عن العمل ويعيش منذ إطلاق سراحه في وضعية اجتماعية مزرية لكنه متشبث بوطنيته ومصمم على إدانة جرائم النظام العسكري الجزائري وعصابات البوليزايو التابعة له.
ففي الوقت الذي تتشدق فيه الجزائر وأتباعها في تندوف بمبادئ حقوق الإنسان وحرية الشعوب هاهي الحقائق تكشف مرة أخرى زيف الإدعاءات وتؤكد أن من تسميهم الجزائر بشعب الجمهورية الموهومة هم في الأصل مختطفون تم الزج بهم في شاحنات وتهريبهم إلى منطقة تندوف ( الجزائرية ) للمزايدة بهم سياسيا وعرقلة مشروع المغرب في استكمال وحدته الترابية.
التسجيل الذي تعرضه قناة المهاجر لمشاهدة الحلقة المرجو الضغط على هذا الرابط www.elmuhajer.com