تم تعزيز البنية الصحية بمدينة الفقيه بن صالح بمختبر جديد للتحاليل الطبية البيولوجية، بتكلفة تقدر بحوالي 40 مليون درهم. المشروع أشرف على افتتاحه عامل الإقليم اليوم الاثنين، رفقة رئيس المجلس الإقليمي، وعدد من المسؤولين، وسيمكن من تقديم مختلف التحاليل المخبرية بفعالية وسرعة. وفي كلمة له بالمناسبة أوضح الدكتور يونس المصطفى، طبيب بيولوجي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذا المختبر "يمثل إضافة مهمة للمدينة التي تشكو من نقص في هذا النوع من المرافق الصحية"، وأكد أنه "مجهز بأحدث التقنيات والوسائل الضرورية، ويعمل فيه فريق متخصص يضم تقنيين، ممرضين، وأحيائيين". وأضاف الطبيب ذاته أن مختبر بني عمير للتحاليل الطبية البيولوجية "مزود بمعدات من الجيل الجديد تُمكِّن من إنجاز التحاليل الطبية في أقل من 20 دقيقة، ما سيساهم في تخفيف عبء الانتظار، خصوصًا لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة"؛ كما أشار إلى أن "الهدف الرئيسي من إنشاء هذا المختبر هو تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، وتخفيف الضغط عن المختبرات البيولوجية الأخرى التي كانت تعاني من الاكتظاظ، حيث كان المرضى يضطرون للانتظار لفترات طويلة". جدير بالذكر أن سكان مدينة الفقيه بن صالح، الذين يصل عددهم إلى نحو 200 ألف نسمة، يترقبون افتتاح المركز الاستشفائي الإقليمي الجديد، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 250 سريراً، ويضم مجموعة من الأقسام والمرافق الصحية المتكاملة، بما في ذلك مصلحة الاستشارات الخارجية، الاستشفاء النهاري، الكشوفات بالمنظار، إعادة التأهيل الوظيفي، مختبر التحاليل الطبية، التصوير الطبي والطب الشرعي.
