فيديو لساركوزي وأوباما يتفحصان مؤخرة برازيلية الصورة التي التقطت للرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وهما يمعنان النظر في المندوبة البرازيلية مايورا رودريغيز تافاريس أثارت تعليقات عشرات الآلاف عبر مواقع الأنترنت . فقد أظهرت الصورة ساركوزي وهو يراقب أوباما بابتسامة ماكرة بينما انشغل الأخير بمتابعة المندوبة البرازيلية خلال الاستعداد لالتقاط صورة تذكارية لكل المشاركين في قمة مجموعة الثماني التي انتهت الجمعة بمدينة لاكويلا الإيطالية. "" وبثت مواقع إلكترونية عديدة فيديو وصور ثابتة للمشهد الذي سجل أثناء التقاط صورة جماعية للرؤساء المشاركين في قمة الثماني التي انعقدت في مدينة لاكويلا الإيطالية، مع وفود الشباب الذين التقوا على هامش القمة. وبحث زعماء العالم في القمة العديد من القضايا مثل الاقتصاد العالمي،والاحتباس الحراري، والفقر، والبرنامج النووي الإيراني، ولكن المشهد الذي بث على محطات التلفزة وشبكات الإنترنت كان له الوقع الأكبر. ويبدو ساركوزي وأوباما في الفيديو وهما يتفحصان الفتاة من الخلف، وضجت المواقع الإلكترونية بالعديد من التقارير الساخرة، وتساءل الكثيرون عن هوية الفتاة التي ظهرت فجأة على مسرح الأحداث. والفتاة التي أبدى ساركوزي وأوباما إعجابهما بها كانت ضمن وفد الشباب البرازيلي، وسجلت محركات البحث الإلكترونية إقبالا كبيرا في البحث والتحري عنها. وقدمت بعض محطات التلفزة تحليلا مطولا للمشهد في محاولة لإثبات أن نظرات ساركوزي لم تكن بريئة بالمرة، بعكس أوباما الذي لم يكن يتعمد النظر بطريقة غير لائقة. واعتمد التحليل على عدة لقطات للمشهد سجلت من زوايا مختلفة، وخلصت صحف أمريكية في تقاريرها إلى أن أوباما "لم يكن ينظر ولكن ساركوزي فعل". وقال تقرير إن تفحص أحد الأفلام كشف أن أوباما كان ينظر لأسفل وليس إلى الفتاة، في محاولة لمساعدة فتاة أخرى على التقدم للامام استعدادا لالتقاط الصورة الجماعية. أما ساركوزي فقد أجمعت وسائل الإعلام على اتهامه بنظرات غير برئية بالمرة صوب الفتاة.