قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الاثنين نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن العثور على جثة متفحمة داخل مقبرة بمقاطعة زواغة على مقربة من إحدى الثانويات بحي بنسودة بفاس استنفر مصالح الأمن بالمدينة. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن المعطيات الأولية تفيد أن البحث الذي قامت به عناصر الشرطة القضائية مكن من تحديد هوية صاحب الجثة، حيث تبين أنه ينحدر من المنطقة نفسها وكان يعاني من مرض نفسي. وأضافت أن أسباب هذه الواقعة يلفها الغموض، فيما تواصل عناصر الشرطة القضائية تحرياتها لجمع أكبر قدر من المعطيات من أجل فك لغز هذه الحادثة. كما أوردت الجريدة ذاتها خبر اعتقال شرطي يشتغل في أمن مدينة سطات للاشتباه بسرقته حقيبة مواطنة أمريكية بداخلها هاتف محمول مزود بجهاز "GPS"، الأمر الذي ساعد في العثور على الحقيبة، ووضع المعني بالأمر تحت الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، من أجل إجراء بحث دقيق معه في الموضوع. "المساء" نشرت كذلك أن لدغة عقرب أنهت حياة طفلة بضواحي سطات، رغم إخضاعها للإسعافات الضرورية بمستعجلات المركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات. وأضافت أنه على إثر عودة ظاهرة لسعات العقارب بقوة، تزامنا مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، عاد التذمر والخوف لدى ساكنة الشاوية ودريغة، مشيرة إلى أن بعض الفعاليات المدنية دقت ناقوس الخطر، مطالبة الجهات المسؤولة بوزارة الصحة بمراقبة الوضع واتخاذ الاحتياطات اللازمة. وإلى "بيان اليوم"، التي كتبت أن عامل عمالة مكناس وجه استفسارات إلى ثلاثة مستشارين بجماعة مكناس، بناء على ما بلغ إلى علم سلطة العمالة من أفعال قاموا بها بشكل يتنافى مع مضامين القانون التنظيمي المؤطر لاختصاص أعضاء المجلس، تمهيدا لتطبيق المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية على هؤلاء المستشارين. ووفق الخبر ذاته، فقد تم استفسار المستشارة الجماعية الأولى، حسبما جاء في نص الاستفسار، حول "التدخل في تدبير مصالح الجماعة، من خلال الاعتراض على أشغال الصيانة بمحيط منتزه الرياض، التي باشرتها مصالح القسم التقني بجماعة مكناس". وبالنسبة للمستشار الثاني، فقد تم استفساره بخصوص المخالفة نفسها، فيما سئل المستشار الثالث عن تدخله في تدبير مصالح الجماعة من خلال الاتصال بموظف مكلف بأحد مستودعات الجماعة، طالبا منه تشغيل بعض الأعوان في إطار العمال العرضيين. ونختم من "العلم"، التي أفادت أن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي تهدد حياة الأطفال، خاصة في المناطق القروية التي تفتقر مراكزها الصحية إلى الأمصال المضادة، مضيفة أن الأطفال يظلون الفئة الأكثر عرضة للخطر. وحسب المنبر ذاته، فإن سكان العالم القروي يعانون، إلى جانب غياب غرفة الإنعاش والأمصال المضادة للسموم، من البعد الجغرافي وصعوبة الوصول إلى المراكز الصحية. وفي هذا الصدد قالت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الحياة إن المغرب يحتوي على أكثر من 50 نوعا من العقارب، 22 منها خطير وموزع على جميع التراب الوطني، مشيرة إلى أن هناك ثعابين وعقارب وحشرات سمومها لا تمهل الضحية في الغالب إلا زمنا يسيرا.