قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي ورد بها أن المراكز الاستشفائية لم تعد تعاني فقط من الخصاص على مستوى الأطر الصحية والطبية؛ بل انتقل الخصاص إلى أدوية حيوية ومستلزمات طبية ونقص في التجهيزات الضرورية، بل ودخول بعضها في مرحلة "الاحتضار" حتى وأن بعض الآليات المهمة في تشخيص الأمراض مثل "سكانير" و"ليريم" وجهاز القسطرة القلبية، الذي يعتبر من أدق الوسائل التشخيصية والعلاجية للمصابين بالأمراض القلبية، في عطل دائم، وهذا الوضع يعيش على وقعه مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء. ووفق المنبر ذاته، فإن الخصاص الذي يعرفه المركز الاستشفائي ابن رشد طال أدوية حيوية أو كما تسميها الأطر الصحية "أدوية بازيك"، بل ونفادها. وحسب شهادة بعض الأطر الصحية هناك، فإن صيدلية المستشفى لم تعش قط على وقع الخصاص بهذه بالحدة منذ أكثر من شهر تقريبا. وفي حيز آخر، ذكرت الجريدة ذاتها أن بوعزة خراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحقوق المستهلك، قال إنه في المغرب ليست لدينا مؤسسة لزجر الغش في الأسواق المغربية. وأشار خراطي، خلال استضافته ببرنامج على القناة الثانية، إلى أن الخضر والفواكه التي تباع في الأسواق المغربية لا تخضع للمراقبة؛ لأن القانون المتعلق بزجر الغش 13 /83 يستثني، في الفصل 15 منه، مراقبة الخضر والفواكه الطازجة. "الأحداث المغربية" كتبت، أيضا، أن وكالة الحوض المائي لسبو أعلنت عن إطلاق الحملة التحسيسية لسنة 2024 الخاصة بالتوعية والتحسيس بمخاطر السباحة في بحيرات السدود. وأوضحت الوكالة أن انطلاقة هذه الحملة ستعطي بالسوق الأسبوعي لعين دريج على مستوى سد الوحدة، بتعاون وتنسيق مع السلطات المحلية والجماعات الترابية ومصالح الوقاية المدنية وكذا بعض جمعيات المجتمع المدني التي تنشط في المجالين الاجتماعي والبيئي. وإلى "المساء"، التي ورد بها أن عشرينيا أجهز على والده بجماعة أغبالو أفورار بإقليم صفرو، بسبب خلاف حصل بين الطرفين تبين فيما بعد أن سببه يعود إلى سرقة المشتبه فيه لمبلغ مالي كان يحتفظ به الضحية في مكان بمنزل الأسرة؛ وهو ما أثار غضب هذا الأخير، وقام على إثر ذلك بتأنيب المشتبه فيه على فعلته مهددا إياه بمنعه من العيش معه. وأوردت الجريدة ذاتها أنه لا تزال أسر من ضحايا زلزال الحوز تعيش المعاناة بسبب استمرار لجوئها في خيام تحت رحمة الطقس،= وعدم الاستفادة من الدعم والبرامج المرصودة لدعم المنكوبين. وفي ظل هذه المعاناة، تتواصل الأشكال الاحتجاجية التي تخوضها الأسر المتضررة، حيث تستعد هذه الأخيرة إلى تنظيم وقفة احتجاجية جديدة أمام مبنى البرلمان، للمطالبة برفع الإقصاء والتهميش وللتأكيد على التشبث بالحصول على حقوقها. في الصدد ذاته أكد نشطاء المنطقة المتضررة من زلزال الحوز أن آلاف الأسر لا تزال تعيش في الخيام، وما زالت قرى بأكملها في العراء إلى جانب المقابر التي تأوي رفات ضحايا زلزال 8 شتنبر. الختم من "العلم"، التي نشرت أن النائب البرلماني مولاي الزبير حبدي أفاد، في سؤال شفهي خلال الجلسة الأسبوعية الأخيرة بمجلس النواب، بأن الخصاص الذي تعرفه المناطق النائية فيما يخص وسائل التواصل الحديثة يدعو إلى التساؤل عن برنامج عمل الحكومة والإجراءات المواكبة المتخذة لمواجهة هذا الخصاص. "العلم" نشرت، كذلك، أن مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون، سجل الأهمية البالغة للطريق السريع "تزنيتالداخلة" باعتبارها شريانا طرقيا بأبعاد وطنية واقتصادية وجيوسياسية كبيرة. وأضاف مولاي حمدي، في تصريح للجريدة، أن هذه الطريق تأتي في سياق العناية التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس للمنطقة، من خلال العديد من المبادرات والأوراش الملكية الكبرى؛ ومن ضمنها النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية الذي يتوخى إرساء دينامية سوسيو اقتصادية جديدة ومستدامة، تقوم على التوازن بين خلق الثروات وتوفير فرص الشغل والإعداد المستدام للتراب وحماية البيئة وإنعاش الثقافة واستفادة الساكنة المحلية من ثروات المنطقة، وكذلك جعل هذه الأقاليم فضاء للتنمية المندمجة والعيش الكريم لأبنائها وتعزيز بعدها الجيو استراتيجي كقطب جهوي للربط والمبادلات بين أوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء.