أدلى الإيرانيون، الجمعة، بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتواجه فيها المرشّح الإصلاحي مسعود بيزشكيان، الذي يدعو إلى الانفتاح على الغرب، والمفاوض السابق في الملف النووي المحافظ المتشدّد سعيد جليلي المعروف بمواقفه المتصلّبة إزاء الغرب. وتلقى هذه الدورة الثانية متابعة دقيقة في الخارج، إذ إنّ إيران، القوّة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسيّة، من الحرب في غزة إلى الملفّ النووي، الذي يُشكّل منذ سنوات عدّة مصدر خلاف بين الجمهوريّة الإسلاميّة والغرب، لا سيما الولاياتالمتحدة. ودُعي نحو 61 مليون ناخب، الجمعة، للإدلاء بأصواتهم في 58638 مركزا في أنحاء إيران الشاسعة، من بحر قزوين شمالا إلى الخليج جنوبا.