قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائیة بمدينة سلا قضت بالحبس في حق ثلاثة أطباء ووسيطين، على خلفية تورطهم في تكوين شبكة إجرامية تنشط في التلاعب وتزوير الشواهد الطبية التي تستعمل في ملفات حوادث السير من أجل رفع مدد العجز قصد الاستفادة من تعويضات مادية مرتفعة من شركات التأمين بتواطؤ مع وسطاء ومحامين. ووفق المنبر ذاته، فإن الطبيب الأول أدين بالحبس النافذ سنة ونصف السنة، وكذلك الطبيب الثاني، فيما تم الحكم على الطبيبة الثالثة بالحبس النافذ 10 أشهر. وحُكم على الوسيط الأول بسنتين ونصف السنة حبسا نافذا، وعلى الوسيط الثاني، وهو عضو بغرفة الصناعة التقليدية، بسنتين حبسا نافذا. الجريدة ذاتها أوردت أن وزارة الداخلية سلمت رئيسة جماعة بن جرير تقريرا أسود تضمن 89 ملاحظة، أبرزها تهم مخالفات تتعلق بقطاع التعمير، وافتحاص صرف بعض فصول الميزانية، ومحتوى صفقة قفة رمضان. ووفق "المساء"، فإن عامل الرحامنة وجه رسالة إلى رئيسة المجلس طالبها فيها بالإدلاء بإيضاحات كتابية حول الأفعال المنسوبة إليها الواردة في التقرير، داخل أجل لا يتعدى 10 أيام من تاريخ التوصل. "المساء" كتبت كذلك أن الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (كنوبس) نبه إلى أن احتياطه المالي سيكون مهددا بالنفاد بعد ثلاث سنوات من الآن، جراء العجز المالي الذي سجله للسنة الثالثة على التوالي. المنبر الإعلامي نفسه أفاد بأن شخصين توفيا وأصيب ثلاثة آخرون، كلهم من مرضى القصور الكلوي، ينحدرون من منطقة قرية بّامحمد بإقليم تاونات، وذلك إثر حادثة سير وصفت بالخطيرة، تعرضت لها السيارة التي كانت تقلهم أثناء عودتهم من حصص التصفية بالمركب الجامعي بفاس نحو منازلهم. واستنفرت هذه الحادثة مصالح الدرك الملكي ورجال الوقاية المدنية والسلطات المحلية. وإلى "العلم" التي نشرت أن التصعيد داخل مخيمات البوليساريو انتقل إلى مرحلة المواجهات المسلحة بين الفصائل، بحيث أفادت مصادر مطلعة بأن مواجهات مسلحة عنيفة جرت بين أشخاص موالين لمجموعات متناحرة داخل جبهة البوليساريو الانفصالية كانت مخيمات تندوف مسرحا لها خلال الأيام القليلة الماضية، انتهت بمقتل شاب، كان يسمى قيد حياته أحمد ولد السويد، في مسرح تبادل إطلاق النار، بينما أصيب شخص آخر بجروح بليغة، كما أصيب أشخاص آخرون بجروح متفاوتة الخطورة. ووفق الخبر ذاته، فإن تكتما جرى داخل المخيمات على هذه الأحداث، وضُرب طوق على مكان المواجهات. وتؤشر هذه التطورات الأخيرة عن منحى خطير للأوضاع الصعبة والقاسية داخل المخيمات. الختم من "بيان اليوم" التي كتبت أن قطع مياه السقي عن ضيعات فلاحية بجماعة تزطوطين بإقليم الناظور تسبب في ضياع ما يقارب 1500 هكتار من العنب، وتسريح أزيد من 10 آلاف عامل زراعي. ونسبة إلى مصادر مطلعة، فإن عددا من الفلاحين بجماعة تزطوطين ومنطقة سهل كرت وبوعرك وزايو أصبحوا يعيشون محنة كبيرة، ناجمة عن تضررهم من نقص مياه السقي الموجهة لضيعات العنب والشمندر بالمنطقة التي تعد من بين المناطق المعروفة بالفلاحة على المستوى الجهوي والوطني، بالإضافة إلى معاناتهم من غلاء المواد الفلاحية، مما زاد ويزيد من تعقد أوضاعهم المالية. "بيان اليوم" أشارت كذلك إلى اختتام فعاليات الدورة الثالثة من مبادرة "نتلاقاو فوزان"، بتكريم ثلة من نساء وفتيات وشباب ورجال وزان الذين حققوا نجاحات في مساراتهم المتنوعة، تتوزع بين العمل التطوعي الجمعوي والرياضي.