قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الاثنين نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن عددا من الأساتذة المعنيين بتصحيح امتحانات السنة الأولى بكالوريا اشتكوا من التعثرات التي يعرفها استعمال برنامج الترميز الإلكتروني لإدخال النقط في منظومة "مسار" بسبب البطء والمدة التي تستغرقها هذه العملية. وذكر أساتذة أن الأمر قد يتطلب منهم أزيد من ساعة لإدخال النقط المتعلقة بأقل من مائة ورقة امتحان مصححة باستعمال هواتف ذكية تم تزويدهم بها، وهو ما يمثل في نظرهم "هدرا للوقت والجهد"، هذا في حال لم يتعرض النظام للعطل. وأضاف الخبر أن عددا من الأساتذة المعنيين بالتصحيح عبروا للجريدة عن غضبهم من اعتماد هذه التقنية المعلوماتية دون سابق تحضير للأساتذة، الذين تم إخبارهم بالأمر عشية الامتحانات خلال الاجتماعات، التي تسبق عادة هذا الاستحقاق الوطني التربوي. ومما أجج غضب الأساتذة أن اعتماد هذا البرنامج خلق مجموعة من المشاكل الأخرى تهم المرشحين ذواتهم الذين لم يحظوا بالشرح الكافي للتعامل مع هذا الترميز الإلكتروني. ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن الاستعداد يجري على قدم وساق لوضع الحجر الأساس لمحطة تحلية مياه البحر بجماعة المهارزة الساحل بإقليم الجديدة، التي لا تبعد عن جماعة سيدي رحال الشاطئ إلا بكيلومترات معدودة. وحسب "الأحداث المغربية"، فإن السلطات الإقليمية والمحلية تشرف على الأشغال في المنطقة، التي من المنتظر أن تحتضن محطة تحلية مياه البحر، التي تقع على مقربة من الطريق الساحلية الموسومة ب"طريق أزمور"، مشيرة إلى أن الأشغال عرفت تهيئة عشرات الهكتارات التي تم تمشيطها من النباتات التي كانت بها، كما يجري نصب عشرات الخيام وكذا قاعة كبرى ستحتضن المدعوين الذين سيكونون في استقبال الملك خلال زيارته للمنطقة. "الأحداث المغربية" ورد بها كذلك أن مرضى القصور الكلوي بالمركز الجهوي لتصفية الدم الموجود بالمستشفى الجهوي ببني ملال اشتكوا من الأعطاب المتكررة التي تلحق ببعض الأجهزة التي تدخل في عملية التصفية. وذكر مرضى القصور الكلوي أنهم بين الفينة والأخرى يجدون أنفسهم ينتظرون ساعات أو يوما كاملا حتى يتم إصلاح الأجهزة المعطلة، كما وقع يوم الخميس 6 يونيو الجاري. وأضاف الخبر أن المرضى طالبوا الجهات المسؤولة بولاية جهة بني ملالخنيفرة وإدارة المستشفى الجهوي ببني ملال والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتدخل العاجل حتى لا تتكرر مثل هذه الأعطاب وتتفاقم أوضاعهم الصحية، وكذا توفير ظروف جيدة للمرضى خلال فترة التصفية. من جانبها نشرت "العلم" أن نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء، منحت عناصر الشرطة الإدارية الضوء الأخضر من أجل القيام بحملة واسعة ضد أصحاب المظلات الشمسية الذين لا يخضعون لدفتر التحملات المنصوص عليه بخصوص شواطئ الدارالبيضاء. ووفق المنبر ذاته، فإن هذه الحملة ستشمل بالأساس أصحاب المظلات الشمسية، الذين يستغلون مساحات من الشواطئ ويفرضون مبالغ مالية على المواطنين، كما أن العملية ذاتها ستكون على الشريط الساحلي على غرار عين الذئاب. وجاء ضمن مواد الصحيفة كذلك أن السلطات المحلية تواصل حربها على عدد من البنايات والمستودعات التي تم بناؤها بشكل عشوائي خارج المساطر القانونية المعمول بها بمجموعة من مناطق الدارالبيضاء، تنفيذا لتعليمات محمد امهيدية والي جهة الدارالبيضاءسطات. ووفق "العلم"، فإن السلطات المحلية قامت بهدم مجموعة من المحلات والمستودعات العشوائية بمنطقة عين الشق، ضمنها محلات لبيع مواد البناء شيدت بشكل عشوائي في السنوات الماضية. الختم من "المساء" التي كتبت أنه تم العثور على جثة شاب مجهولة الهوية، معلقة بطابق علوي بإحدى العمارات السكنية ببني ملال، لا تزال في طور البناء، وقد حلت عناصر الشرطة العلمية والتقنية بمكان الحادث، وقامت بتمشيط المكان لمعرفة ظروف وملابسات الحادث.