أشرف عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، السبت، بالمدخل الشمالي لمدينة العيون على إطلاق عملية ضبط المخالفات باستخدام الرادارات المثبتة على متن المركبات بالطريق السريع تيزنيتالداخلة، المندرجة ضمن مشاريع النموذج التنموي الجديد الخاص بالأقاليم الجنوبية. وحضر هذا الحدث، المتعلق بتجويد خدمات السلامة الطرقية، مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس الجماعي للعيون، وحسن أبو الذهب، والي أمن العيون، إلى جانب ممثلي المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وعدد من الشخصيات العسكرية والمدنية، وثلة من المنتخبين. وتهدف هذه المبادرة إلى ردع السلوكات الخطيرة لبعض مستعملي الطريق، والتي تتسبب في وقوع حوادث سير مميتة، حيث سيتم تثبيت رادارات حديثة قادرة على رصد وتسجيل المخالفات. وهي تتوفر على خصائص تقنية متطورة لمراقبة مدى احترام قانون السير، وهو ما من شأنه أن يسهم في تحسين مؤشر السلامة الطرقية، والحد من حوادث السير. وتعمل رادارات مراقبة السرعة بطريقة أوتوماتيكية لتوثيق المخالفات، حيث تلتقط صور العربات التي تسير بسرعة زائدة عن السرعة القانونية، وترسلها إلى المركز الوطني لمعالجة المخالفات عبر شبكة معلوماتية مخصصة لهذا الغرض. ويندرج تركيب أجهزة مراقبة مخالفات السير في إطار تنزيل المخطط الجهوي للسلامة الطرقية من قبل السلطات المحلية، وهو يشمل استخدام تقنيات حديثة وأدوات متطورة لمراقبة الحركة المرورية بهدف تعزيز المراقبة الآلية لمخالفات قانون المرور، وردع المخالفين، والحد من حوادث السير.