بمشاركة تسعة عارضين مغاربة في الصالون الدولي للطيران في دورته ال 18 وفضاء باريس - لوبورجي،تطمح المملكة في أن تشكل أرضية لصناعة الطيران على المستوى العالمي بتقديمه للمنعشين الدوليين عرضا شموليا وحلا في أوقات الأزمة هذه. "" ويقترح الرواق المغربي،المقام على مساحة 130 متر مربع،على المهنيين في هذا اللقاء الدولي،الذي ينظم كل سنتين،والذي يحتفل هذه السنة بطبعته المائة،عرضا متنوعا للاستجابة لطلب شمولي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،قال محمد السليماني رئيس قسم الصناعات الميكانيكية والكهربائية والإلكترونية والتكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال "ماروك - إكسبور" أن الأمر يتعلق باستقطاب عدد أكبر من المقاولات في هذا القطاع الدقيق بالمغرب الذي يتضمن 73 مقاولة في هذا المجال حققت عام 2008 رقم أعمال بلغ 700 مليون أورو و3 مليون في الاستثمار. وحسب هذا المسؤول،فإن عدة عوامل تستقطب منعشين في هذه الصناعة الدقيقة جدا نحو المغرب من بينها السياسة التطوعية،والإطار القانوني التشجيعي لفائدة المستثمرين،والأطر المتخصصة التي تتمتع بتكوين دقيق،والقرب الجغرافي والثقافي مع أوروبا. وبالنسبة للمغرب،فإن هذه المقاولات التي تتموقع بالمغرب تأتي بالعديد من المزايا خاصة منها نقل مهارة دقيقة،وقيمة مضافة أكيدة. واعتبر السليماني أن "المغرب يمكن أن يشكل بديلا للأزمة التي يعرفها قطاع الطيران على المستوى العالمي" مشيرا إلى أن المملكة،التي تمنح تكاليف إنتاج تنافسية،متكيفة مع استقبال الوحدات الصغرى والشركات متعددة الجنسيات. وأشار إلى أنه خلال هذه الدورة،يرغب المغرب في استقطاب مقاولات أخرى عبر إبرازه أهمية هذا القطاع الذي أقامه منذ 2005 أساسا للاستراتيجية الصناعية الوطنية بتجميع تجربته المكتسبة في المجال والخدمات والهندسة وبتوسيع فروع القطاع عبر تطوير المهن ذات قيمة مضافة أكبر وتكاليف أكثر تنافسية. ويضم الرواق المغربي،خلال هذه المشاركة الثانية في صالون بورجي،مشاركين متعددين هم "ماروك-إكسبور"،ووزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الجديدة،وتجمع الصناعيين المغاربة في مجال الطيران والفضاء (جيماس )،وشركة الخطوط الملكية المغربية،والمكتب الوطني للمطارات،والمركز الجهوي للاستثمار للدار البيضاء الكبرى،و"طنجة- منطقة تجارة حرة"،والفدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيك.