عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، السبت، اجتماعا استثنائيا خصص للمناقشة والتقرير بخصوص نقطتين اثنتين. وحسب بلاغ الأمانة العامة لحزب "المصباح"، فإن النقطة الأولى تتعلق بمقترح تقديم ملتمس الرقابة بمجلس النواب، والنقطة الثانية تخص موقف "البيجيدي" خلال عملية انتخاب رئيس مجلس النواب خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية الحالية. وأكد البلاغ، الذي اطلعت هسبريس على نسخة منه، أن "الأمانة العامة للحزب قررت عدم المشاركة في تقديم ملتمس الرقابة الذي اقترحه أحد أحزاب المعارضة بطريقة انفرادية، وصاحبه بالترويج لمجموعة من التفاهمات المزعومة وغير الصحيحة". وأشار المصدر ذاته إلى أن "الحزب ومجموعته النيابية وكل مناضليه ومناضلاته سيواصلون بنفس الروح ونفس القوة القيام بواجبهم من موقع المعارضة، كما قرر ذلك الحزب منذ أول يوم؛ وهو ما جسده دون توقف طيلة عمر هذه الحكومة، من خلال مجموعة من المواقف والبلاغات والندوات لمواجهة كل القرارات والاختيارات الخاطئة لهذه الحكومة الفاشلة والضعيفة وفضح حالات تضارب المصالح، والدفاع بتفان عن ثوابت ومرجعية الأمة المغربية وعن مصالح الوطن والمواطنين والمواطنات". وبخصوص النقطة الثانية المتعلقة بانتخاب رئيس مجلس النواب، لفت المصدر ذاته إلى أن "الأمانة العامة قررت بالأغلبية ترشيح الدكتور عبد الله بووانو باسم الحزب لرئاسة مجلس النواب خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية الحالية، للتعبير بوضوح عن موقف الحزب من هذه العملية الانتخابية". وكانت مصادر هسبريس أكدت أن عبد الإله بنكيران يرفض بشكل تام الموافقة على تقديم ملتمس الرقابة الذي يطالب به حزب إدريس لشكر، الأمر الذي يرتقب أن يشكل حجر عثرة أمام "المقترح" الذي جعل منه الاتحاديون معركة مهمة في أجندتهم السياسية.